بينما نشعر بالحزن مع اقتراب شهر رمضان من نهايته، تظهر على السطح بعض الأمور التي نعتاد القيام بها في آخر أيامه ونسعد بها جميعا، ونكشف عنها في تلك السطور.
زيادة التركيز
إن كنت قد قصرت في عباداتك خلال أغلب أيام شهر رمضان، فعليك أن تتذكر أن الفرصة ما زالت متاحة أمامك لإنقاذ ما فاتك، عبر حصد ثواب الأيام الأخيرة والمباركة من هذا الشهر الفضيل، وذلك بالالتزام بالصلوات بما فيها صلاة التراويح، التي يمكن للمسلم عدم أداء ركعاتها كاملة إن تعذر عليه الأمر، مع الوضع في الاعتبار أهمية صلوات التهجد بآخر الأيام.
زكاة الفطر
هي الزكاة التي يجب على المسلم دفعها قبل صلاة العيد، مع نهايات شهر رمضان، لتصبح وسيلة مثالية لتطهير نفوس الصائمين من ناحية، وكذلك من أجل دعم الفقراء والمساكين، خلال أيام مباركة لا تتكرر، من الناحية الأخرى.
التواصل مع الأهل والأصدقاء
مع قرب انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، تصبح الفرصة سانحة لنا جميعا، من أجل إعادة مد الروابط مع الأهل والأصدقاء، فسواء كانت العلاقات فيما بيننا قوية أو غير ذلك، ينصح باستغلال تلك الأيام الرائعة من أجل التواصل معهم، والتحضير لزيارات أيام العيد المنتظرة والمفضلة للكبار والصغار.
تسوق ووزع
ليس هناك أزمة في التسوق مع قرب حلول عيد الفطر، ترويحا عن نفوس أطفالنا الصغار، إلا أنه ينصح في الوقت نفسه بتوزيع بعض الهدايا البسيطة أو الملابس، على الأطفال الفقراء، حتى يشعروا بفرحة تلك الأوقات المميزة مثلهم مثل غيرهم من الصغار.
استكمال ما بدأت
يستغل الكثير من الصائمين شهر رمضان، من أجل الابتعاد عن عادات سيئة أو أفعال خاطئة كانوا يمارسونها قبل حلوله، لذا تصبح الاستفادة الحقيقية هنا مع انتهاء الشهر الفضيل، عندما يتمكن الإنسان من السيطرة على أفعاله ومتابعة تقويمه لذاته، بالابتعاد عن كل ما يغضب الله في الأيام العادية، كما فعل حدث في شهر رمضان.
الدعاء
ينصح المسلم بالإكثار من الدعاء خلال تلك الأيام المباركة، وسواء كان الدعاء من أجل أشياء مهمة أو ضرورية، أو حتى أمور بسيطة، مع الوضع في الاعتبار أنه يمكن الدعاء لله في أي وقت وحين، كما يقول الله تعالي: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”.