أحيانا ما نشعر بصعوبة الاستيقاظ مبكرا، وبسيطرة الخمول والكسل علينا أثناء العمل، أو خلال القيام ببعض الأمور المهمة، مما يصعب من فكرة أدائنا لواجباتنا على النحو الأمثل، وهو ما ينبه إلى ضرورة اتباع بعض النصائح البسيطة، التي ستزيد من الطاقة والنشاط العام، ومن ثم تؤثر إيجابيا على كل ما يحيط بنا.
الشمس
يمنحك التعرض للشمس لنحو 15 دقيقة يوميا، كل ما يحتاج إليه جسمك من فيتامين “د”، وهو الفيتامين الذي يعطي الجسم الطاقة والنشاط اللازم له، وهو ما يمكن الحصول عليه مباشرة من خلال الحصول على مكملاته، أو تناول الأطعمة التي تحتوي عليه بكثرة، في حال كانت أشعة الشمس أقوى من اللازم، وستضر أكثر ما تفيد.
المياه
لابد وأن تكون المياه مصاحبة لك على مدار يومك الطويل كله، بحيث تتناول منها كوبا أو اثنين كل برهة.
فجفاف الجسم يرتبط بقلة تناول المياه، ما يؤدي إلى الشعور بالكسل والتعب العام، وخاصة في ظل ارتفاع درجات حرارة الجو، لذا ينصح بالإكثار من شرب المياه طوال الوقت.
الطعام
بالطبع هو وقود الجسم الذي لا يمكن الاستغناء عنه، لذا ينصح بالاهتمام بتناول كافة الوجبات وتحديدا وجبة الإفطار، التي ستمدك بالطاقة طوال ساعات النهار.
كذلك يرجى عدم اللجوء لتخطي الوجبات، أملا في إنقاص الوزن، حيث ثبت عدم صحة ذلك الاعتقاد الشائع، بالإضافة إلى أن تخطي الوجبات الغذائية سيعمل على ضعف الجسم، وزيادة الشعور بالخمول.
الرياضة
ليس هناك شك في أهمية الرياضة، ودورها في تمتع الجسم بالنشاط وسهولة الحركة، وهو ما يمكن تحقيقه فقط من خلال المشي لساعة أو حتى نصف ساعة يوميا.
وسيعمل ذلك على تشبع خلايا الدم بالأوكسجين، ومن ثم ضبط الحالة النفسية، وزيادة النشاط، وينصح أيضا بمحاولة إدراج أي رياضة جديدة في جدول اليوم، كاليوجا مثلا.
قياس الوزن
يعد قياس الوزن بصورة دورية، وسيلة رائعة للحفاظ عليه من التعرض لأي زيادة في غفلة منك، ما سيجعلك تنتبه لنظامك الغذائي، وهو الذي يؤثر بصورة كبيرة جدا في مستوى نشاط جسدك، ولياقتك الذهنية، لذا يجب الانتباه للوزن دائما، وعدم ترك الأمور تنفلت.
الوقت
يجب أن يتبع الجسم مواقيت محددة للنوم والاستيقاظ، ليس بالضرورة أن يكون ذلك بصورة مشددة للغاية، ولكن لابد وأن يتم ببعض من الدقة.
فالسهر لوقت متأخر والاستيقاظ مبكرا، لا يؤدي إلا للشعور بالرغبة الدائمة في النوم، ما يقلل من التركيز والقدرة على التفكير، لذا ينصح بالنوم مبكرا ولساعات كافية، لا تقل عن 7 ساعات يوميا.
التغيير المستمر
يساهم التغيير المستمر في النشاطات المعتادة، على حفاظ الإنسان على طاقته مشتعلة، بينما لا يزيد تكرار نفس الأفعال إلا من مشاعر الملل وعدم الراحة.
لذا ينصح بالخروج مع الأصدقاء كثيرا، وزيارة أماكن مختلفة في كل مرة، وتجربة نشاطات ورياضات جديدة قدر المستطاع.
مقال مبهم مامنه فائده
كيف