يؤكد الأطباء أنه كلما انخفضت درجات الحرارة زادت فرص إصابة الإنسان بالأزمة القلبية، ما يشير إلى ارتفاع معدل المعاناة من تلك المشكلة الصحية الحادة في فصل الشتاء، نتيجة لأسباب نوضحها الآن.
ضيق الأوعية الدموية
تميل الأوعية الدموية إلى تضييق مساحاتها خلال فصل الشتاء البارد، من أجل التأكد من تمتع أعضاء الجسم بدرجات حرارة جيدة، ما يؤدي إلى خفقان القلب بصورة أسرع، لنقل الدم إلى أجزاء الجسد كافة، ويتسبب ذلك في وضع الصحة في خطر محدق، لذا ينصح في الأوقات الباردة بضمان تدفئة الجسم، وخاصة مناطق الرأس واليدين والقدمين.
تناول الطعام بكثرة
يحرص أغلب البشر على تناول الطعام بشراهة خلال فصل الشتاء البارد، حينها يسخر الدم جهوده من أجل دعم الجهاز الهضمي، لذا يحمل القلب بضغوطات قد تؤدي إلى نتيجة غير مطلوبة، ينصح من أجل تفاديها بعدم المبالغة في تناول الأكلات، وبتنظيم الوجبات، مع الوضع في الاعتبار أيضا أن تناول الطعام بشكل غير مسيطر عليه يعني زيادة وزن الجسم سريعا، ومن ثم تعريض الجسم لخطر السمنة، التي تعتبر من المحفزات الرئيسية والشهيرة وراء إصابة الإنسان بالأزمات القلبية.
ارتفاع مخاطر الإصابة بالإنفلونزا
تعد الإنفلونزا المرض الأكثر انتشارا في الشتاء، وهي الأزمة الصحية التي لا تشكل خطورة كبيرة على صحة الشباب الصغير، إلا أنها تعتبر مشكلة مقلقة بالنسبة لكبار السن ممن يعانون أزمات صحية بالقلب، من هنا نشير إلى أهمية الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين وعدم الاقتراب من المصابين بالإنفلونزا، لتجنب مخاطرها المحتملة، فيما يمكن تسهيل المهمة عبر الحصول على المصل الخاص بهذا المرض.
القيام بمجهودات مضاعفة
يوضح العلماء أنه خلال فصل الشتاء، يبذل الجسم بصورة لا إرادية مجهودات مضاعفة، من أجل زيادة الدفء الداخلي لديه، لذا فممارسة الإنسان أي نوع من الأعمال الجسدية التي تتطلب مجهودات كبيرة يعني وضع صحته في موضع الخطر، ويتطلب -إن لزم الأمر- تقسيم المجهودات على مدار اليوم كاملا، مع الحصول على أوقات طويلة وكافية من الراحة فيما بينها.