يعرف الخوخ أو البرقوق، بإنه أحد الفواكه المهمة للصحة، التي يمكن تناولها كطعام، أو كإضافة للسلطة، أو حتى كشراب لذيذ، لاكتساب فوائد صحية متنوعة، إليكم أهمية تناول الخوخ.
علاج أزمات الإمساك
يساعد تناول الخوخ على تقليل أزمات الإمساك في المعدة، وذلك خلال فترة قصيرة من الحصول عليه، حيث يعمل الخوخ أو البرقوق كملين طبيعي، والفضل يعود في ذلك إلى محتواه من السوربيتول، وهو نوع من السكريات المنتجة من الجلوكوز، والتي تتحلل ببطء بداخل الجسم، لتساهم في تقليل أعراض الإمساك بالمعدة.
ضبط نبضات القلب
إن كنت ممن يعانون من ارتفاعات دائمة لضغط الدم، فعليك ببدء تجربة الخوخ أو البرقوق، كمعالج طبيعي لتلك الأزمة، حيث تحتوي تلك الفاكهة على نسب مرتفعة من البوتاسيوم، وهو المعدن المسؤول من ناحية عن ضبط نسق نبضات القلب، ومن الناحية الأخرى عن السيطرة على مستويات ضغط الدم بالجسم، ليكون تناول البرقوق كعام او شراب في تلك الحالة، وسيلة آمنة لحماية الجسم من المخاطر والأزمات المتعلقة بالقلب أو الدم.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
من البديهي بعدما يؤدي البرقوق دوره في ضبط نسق نبضات القلب، أن يحمي هذا العضو المهم من الإصابة بالأمراض المحيطة به، وخاصة مع احتواء تلك الفاكهة على نسب جيدة من الألياف الغذائية، التي تواجه انسداد الشرايين، وتقلل من فرص ارتفاع ضغط الدم، لذا تتسبب بطبيعة الحال في تراجع احتمالية المعاناة من أمراض القلب المختلفة.
إنقاص الوزن
بينما أوضحنا تمتع الخوخ بنسب مرتفعة من الألياف الغذائية، يسهل توقع دور تلك الفاكهة في الحفاظ على الوزن بل وإنقاصه أيضا، حيث تزيد تلك الألياف من الإحساس بالشبع، وتعمل على تقليل فرص تناول أطعمة متخمة بالسعرات الحرارية لاحقا.
الوقاية من فقر الدم
يعتبر الخوخ من أبرز مصادر الحديد، صاحب الدور الرئيسي في مواجهة خطر الإصابة بفقر الدم “الأنيميا”، لذا تناول تلك الفاكهة كطعام أو شراب، يعد الوسيلة الأكثر أمانا للحماية من هذا المرض الشائع.
مواجهة خطر التقدم في العمر
يحتوي الخوخ على نسب من مضادات الأكسدة، تملك القدرة على مواجهة مخاطر التقدم في العمر شكلا وموضوعا، حيث تعمل مضادات الأكسدة على وقاية خلايا الجسم من الجزيئات الحرة، لتحافظ على شكل الجلد في أحسن صورة.