أعمال

5 مهارات أساسية للنجاح في الوظيفة

هل تبحث عن عمل؟ أو تعمل وتشعر بصعوبة وثقل المهام ملقاة على عاتقك؟ إذن فلا بد أن تدعم نفسك من خلال مجموعة مهارات أساسية، تتطلبها أي وظيفة في الوقت الحالي، نوضح الآن أبرز 5 مهارات من بينها.

إدارة الوقت

من الوارد جدا أن تكون الوظيفة المطلوبة ذات مهام كثيرة ومختلفة، وتتطلب منك أن تقوم بذلك في وقت ليس بالطويل، ما يجعل فكرة إدارة الوقت بكفاءة أمر ضروري، حتى يمكنك إنهاء كل مهامك في الوقت المحدد لها، مع عدم شعورك بالتوتر والضغط النفسي.

لذا فالأفضل هو وضع خطة عمل قبل بداية كل يوم، أو حتى قبل بداية الأسبوع كله، يتم وضع خلالها الوقت المحدد لإتمام كل مهمة، مع ترك ساعة إضافية كل يوم تحسبا لأي أمور طارئة.

التنظيم مطلوب في أي وظيفة

ليس المطلوب فقط تنظيم الوقت، بل تنظيم كل ما يتعلق بالعمل، حتى لا تضيع وقتك الثمين في البحث عن ملف ما ضائع، أو قرص مدمج مهم لا تجده.

ينصح بتقسيم الملفات طبقا للحروف الأبجدية أو من الأقدم للأحدث، ما يجعل الوصول لها أسهل، مع ضرورة فصل تلك الملفات حال تواجدها على الكمبيوتر، ووضع الملفات المطلوبة دائما في صدارة سطح المكتب بجهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل.

الاستماع والتذكر

معظم الأعمال تتطلب استيعاب كم من المعلومات لا بأس به، قد يكون من بينها أسماء عدد من العملاء المهمين لشركتك، كلمات المرور الخاصة بأنظمة الكمبيوتر، أو حتى موعد إرسال التقارير للرؤساء بالعمل، ما يجعل تلك الأمور مع تعددها، صعبة التذكر.

المطلوب إذن هو كتابة كل تلك الأمور حتى وإن كانت تبدو لك سهلة، في كتيب صغير يخصص لها، بحيث تعود له في الوقت المناسب، مع إمكانية الاحتفاظ بكلمات المرور على هاتفك الجوال لضمان عدم إضاعتها أبدا.

تحفيز الذات

تعد من أهم عوامل النجاح، والتي إن تمكن أحد من الحفاظ عليها لفترات أطول، فإنه قد يصل بسهولة لكل ما يريد. فالطبيعي أن تتراجع العزيمة في بعض الأوقات، ولكن النجاح الحقيقي هو استعادتها مرة أخرى في أسرع وقت ممكن.

ومن أجل الوصول لذلك الهدف، عليك أن تعد أولا قائمة بأهدافك قصيرة الأجل، وطويلة الأجل، وتقارن بينها وبين وضعك الحالي، مع ضرورة تذكير نفسك دائما بسبب تقدمك للوظيفة التي تعمل بها حاليا، حتى تستعيد نشاطك من جديد.

الثقة بالنفس

هي آخر النقاط، التي تحدد مدى سهولة القيام بكل ما سبق أو صعوبته، فهي من ستجعلك تقبل في البداية لأداء الوظيفة المتقدم لها، وهي من ستحفزك على اختراق الصعوبات وتعلم كل جديد، بالإضافة إلى أنها ستمنحك الهدوء والاتزان النفسي اللازم لأداء مهام عملك بنجاح.

لذا يمكنك أن تدعم ثقتك بنفسك عبر تذكر إنجازاتك السابقة، حتى وإن كانت تافهة من وجهة نظرك، فهي تدل على شيء ما إيجابي بلا شك، مع ضرورة العمل على نقاط قوتك للحفاظ عليها ونقاط ضعفك لتطويرها.

وبشكل عام، لكل شخص مهما كانت ظروفه نقاط قوة، إن أدركها فسيصل لمبتغاه، ويحقق حقا كل ما يريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى