صحة ولياقة

فوائد مضغ اللبان.. أفضل علاج لكل الأبدان

يُعد «مضغ اللبان» من الأمور المهمة لكل إنسان على هذا الكوكب، حيث إن فوائد اللبان الطبية والنفسية لا يُمكن حصرها، فهو يعمل على إزالة التوتر، وتهدئة الأعصاب، كما أن له دورًا كبيرًا في عملية الهضم والتخسيس، ومنشط للكثير من أعضاء الجسد، مثل الوجه والفكين.

فوائد علك اللبان

يقول الباحثون: إن اللبان ظل يستخدم في الطب الهندي القديم لمئات السنين، لأنه يقدم فوائد صحية معينة، من علاج االتهاب المفاصل المحسن والهضم إلى تقليل الربو وتحسين صحة الفم، ويساعد حتى محاربة أنواع معينة من السرطان، وهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.

تقليل أعراض هشاشة العظام

تساعد مستخلصات اللبان في الحدّ من أعراض هشاشة العظام، ففي إحدى الدراسات الحديثة، كان اللبان أكثر فعالية من العلاج الوهمي في تقليل الألم وتحسين الحركة، حيث تم إعطاء الأفراد المشاركين في الدراسات جرامًا واحدًا من خلاصة اللبان لمدة ثمانية أسابيع، وأصبحوا بعدها أقل تورمًا وألمًا في المفاصل مقارنة بالذين تناولوا دواء وهميًا.. بل صاروا أفضل فى الحركة وكانوا قادرين على المشي أبعد من أولئك الذين في المجموعة الثانية التى تناولت علاجًا آخر غير اللبان.

المحافظة على صحة الفم

التخلص من روائح الفم الكريهة التي تُنفر الآخرين من استكمال الحوار مع الشخص صاحب رائحة الفم الكريهة، كما أن اللبان يُقوي اللثة، يقلل من أحتمالية تسوس الأسنان، يخفف أوجاع الأسنان، ويقلل من ظهور التجاعيد.

تقوية الجهاز المناعي

تشير دراسات وتجارب طبية إلى أن فوائد اللبان الجُسمانية والنفسية تتبلور في: تقوية الجهاز المناعي، تحسين الصحة،  وينشط أجهزة الجسم ويقوس العضلات والأمعاء والأوعية الدموية.

اللبان وتحسين وظائف الجهاز الهضمي

وتؤكد الدراسات أن اللبان يساعد على تسهيل عملية الهضم، ويطرد الغازات من البطن، ويُدر البول، حيث إنه يشجع على التبول ويساعد على فقدان الوزن الزائد من المياه، ويساعد على تخفيف الإسهال من مختلف الأنواع، ويعالج عملية تأخر الحيض لدى النساء، وخاصة لبان الدكر.

ويساعد اللبان في تقليل أعراض التهاب القولون والتهاب القولون التقرحي عن طريق تقليل الالتهاب في أمعائك.

فوائد اللبان للجهاز التنفسي

كما يخفف اللبان السعال ويزيل البلغم المودع في الجهاز التنفسي والرئتين، كما أنه يخفف آلام الجسم والصداع  ويوازن بين ارتفاع درجة حرارة الجسم التي ترتبط عادة مع نزلات البرد، وينشر حالة من الاسترخاء، والرضا والروحاني.

جدير بالذكر أنه في عام 1928 نجح «والتر ديمر» ، في الوصول إلى وصفة أقل لزوجة من اللبان، لها القابلية على الامتداد «الفقاعات» بسهولة، وأعجب بها الكثيرون، وحصلت سوزان مونتجومري، كاليفورنيا، على لقب أكبر فقاعة تم نفخها من موسوعة جينيس وصل قطر الفقاعة إلى (66 سم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى