فقر الدم المنجلي هو مرض وراثي ينتقل للجنين من الوالدين، تتحول فيه كريات الدم الحمراء من الشكل الدائري الطبيعي سهلة التحرك والمرنة إلى شكل هلالي قاسٍ يلتصق بجدران الشعيرات الدموية فتمنع تدفق الدم فيها وتسبّب أوجاعًا شديدة. عندما يحدث هذا الانسداد، تسمى الحالة “نوبة أو أزمة فقر الدم المنجلي”.
يتعرض مصابو فقر الدم المنجلي إلى الكثير من الأمراض لأنه من الممكن أن تلتصق كريات الدم الهلالية عند الطحال، وهو معروف بأنه ينقي الدم لعدم الإصابة بالالتهابات وينتج عن ذلك الكثير من الأوجاع والألم للمريض كما أن هذه الكريات عرضة للموت بشكل أسرع من الطبيعي مما ينتج عنها فقر الدم، وهو ببساطة نقص الهيموجلوبين المهم في نقل الأكسجين للجسم.
كيف يتم إصابة الرضع والأطفال بفقر الدم المنجلي؟
يصاب الرضيع بمرض فقر الدم المنجلي إذا كان الأب والأم حاملين جين الخلية المنجلية، وإذا كانت الأم فقط من تحمل هذا الجنية، ولا تشعر بأي أعراض أو علامات فإحتمالية إصابها جنينها ضعيفة.
إذا كان الأب والأم حاملين للجينة الخلية المنجلية فهناك احتمال 1 من أصل 4 لإصابة الجنين بهذا المرض.
أهم أعراض فقر الدم المنجلي
إذا تمت ملاحظتها على طفل حديث الولادة يجب الذهاب فورا إلى طبيب مختص حتى يتخذ الإجراءات المطلوبة الفورية في هذه الحالة:
أوجاع وآلام في جسم الطفل تدوم لساعات أو أسابيع تأتي في السنة مرتين أو أكثر وتحدث نتيجة تعلق كريات الدم الحمراء غير الطبيعية في مجرى الدم فتتسبب بأوجاع لا تحتمل في أي منطقة من مناطق الجسم كالساقين أو اليدين أو البطن أو الظهر، ويمكن أن تظهر على هيئة انتفاخ في الأطراف أو آلام في العظام بشكل عام وتسمى هذه الحالة بنوبات فقر الدم المنجلي.
ارتفاع في درجة الحرارة دون أي سبب واضح.
الشعور بالتعب سريعا والإصابة بضيق في التنفس عند أي مجهود مبذول بشكل مبالغ فيه.
عدم انتظام ضربات القلب، ويمكن أن تزداد ضرباته بشكل لافت للنظر ومتعب للمصاب بعد أي نشاط بفترة كبيرة.
الشحوب في الوجه واليدين والرجلين والكفوف.