يعد الفلفل الأسود من أكثر التوابل المستخدمة حول العالم، نظرا لدوره المهم في تحسين مذاق الأطعمة التي يضاف إليها، وكذلك لما يضمن تحقيقه من مزايا صحية لا غنى عنها، أوضحها العلم من قبل، ونوضحها لكم الآن:
مضاد للأكسدة
يحتوي الفلفل الأسود على نسب مرتفعة من أحد مضادات الأكسدة، التي تعرف باسم بيبيرين، حيث تعمل تلك المضادات على وقاية الجسم من التأثيرات الصحية السلبية للجزيئات الحرة، ومن بينها تلف الخلايا.
وقاية من الالتهابات
يشير الباحثون من جامعة تكساس الأمريكية، إلى احتواء الفلفل الأسود على مركبات نشطة، تم اكتشاف تأثيرها القوي ضد الالتهابات لدى الحيوانات، حيث يمكن أن تعمل تلك المركبات على مواجهة الالتهابات ومن ثم وقاية الجسم منها.
حماية المخ
توصل الباحثون من جامعات عالمية عدة، إلى دور الفلفل الأسود في تحسين أعراض بعض أمراض المخ التنكسية لدى الحيوانات، الأمر الذي إن ثبت نجاحه مع البشر، فإنه يعني طفرة طبية كبرى في علاج أمراض عدة بالمخ، أشهرها ألزهايمر.
يحفز امتصاص العناصر الضرورية
يساعد الفلفل الأسود -بحسب ما توصلت إليه دراسة تابعة لكلية الزراعة بجامعة فيصل آباد الباكستانية- على امتصاص عناصر ضرورية للجسم، مثل الكالسيوم والسيلينيوم، وكذلك المكونات المفيدة المتاحة بالكركم والشاي، فيما يعمل الفلفل الأسود على زيادة نسب البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يزيد من المناعة ويقلل من العدوى.
مواجهة السرطان
أثبت خبراء جامعة سان ياتسين الصينية، احتواء مركب البيبيرين المتاح بالفلفل الأسود، على خصائص غاية في الأهمية، من شأنها أن تواجه أشرس الأمراض، مثل مرض السرطان، الأمر الذي يختص تحديدا بسرطانات القولون والثدي والبروستاتا، إلا أنه يحتاج إلى إجراء مزيد من الدراسات لتأكيده.
تقليل نسب الكوليسترول
في وقت يؤدي فيه ارتفاع الكوليسترول في الجسم، إلى زيادة فرص المعاناة من المشكلات الصحية بالقلب، والتي أحيانا ما تتسبب في الوفاة، يأتي دور الفلفل الأسود، في تقليل نسب الكوليسترول المرتفعة، كما أوضحت الدراسة التابعة لجامعة سكرانتون الأمريكية، التي أكدت نتائج الفلفل الأسود الإيجابية عند استخدامه على حيوانات المختبر، داعية إلى دراسة الأمر على البشر لبيان تأثيره الإيجابي صحيا.