الزنجبيل هو واحد من التوابل التي لا غنى عنها، حيث يعتبر واحد من أهم مكسبات الطعم الطبيعية والتي تضيف طعما ورائحة رائعة للطعام، ولكن ما الذي سيحدث لجسمك عندما تأكل الزنجبيل كل يوم؟
الحد من آلام المفاصل
وجدت بعض الدراسات أن الزنجبِيل فعال مثل “الإيبوبروفين” في الحد من آلام المفاصل، في الواقع أكد الباحثون في عام 2015 أن الذين يعانون من هشاشة العظام يمكن أن يخففوا الألم موضعيًا عن طريق تطبيق كريم أو مرهم يحتوي على الزنجبيل.
مُفيد للبشرة
يساعد الزنجبيل في الداخل على تعزيز الهضم ولكنه يمكن أن يساهم أيضًا في العنابة بالبشرة، حيث يساعد في أن تكون البشرة ناعمة وملساء عندما يخرج من جسمك عن طريق العرق، وهو أيضًا بمثابة مطهر للجروح أو الجروح الصغيرة.
واق ضد الخلايا السرطانية
أبلغ الأطباء في مركز السرطان الشامل بجامعة ميشيغان عن اكتشافهم أن الزنجبيل سلاح قوي ضد الخلايا السرطانية، حيث أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن لا تنتظر حتى يكون لديك سرطان لبدء استخدام الزنجبيل، خاصًة أننا نعلم أنه يقلل من التهاب القولون والأمعاء، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
تحسين الهضم
يساعد الزنجبيل على تحسين الهضم بعدة طرق، إذ أنه جيد في تهدئة المعدة، وهذا هو السبب في أن كثيرا من النساء الحوامل تستخدمه لمكافحة غثيان الصباح، كما يساعد الزنجبِيل أيضًا على الاسترخاء في الأمعاء الضيقة، وهو جيد بشكل خاص لمرضى القولون العصبي، كما أنه يخلص الجهاز الهضمي من الغاز المحرج، فإذا كنت بحاجة إلى سبب آخر لتناول الزنجبيل لصحتك الهضمية، فهذا يعزز قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية من وجباتك، مما يؤدي إلى صحة أفضل بشكل عام.
مُسكن للصداع المؤلم والمتكرر
بالطبع الصداع المنتظم يمكن أن يدمر يومك، خاصًة الصداع النصفي الذي قد يعيقك تمامًا، حيث يمكن أن يسبب الصداع النصفي حساسية خفيفة بالإضافة إلى الغثيان والقيء، إذ تعمل أكثر من 200 مادة في الزنجبِيل معًا لتوفير تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للغثيان ومضادات الهيستامين والتي تساعد في تخفيف أعراض الصداع النصفي الشديدة، وبالرغم من أنه ضروري إجراء المزيد من الدراسة، ولكن يبدو أن النتائج المبكرة تظهر أن الزنجبِيل فعال على الأقل بنفس فعالية أدوية الصداع النصفي الأخرى التي يشرع الطبيب استخدامها، ولكن بدون العديد من الآثار الجانبية.