إذا كنت تعتقد أن مسألة الحفاظ على الاحترافية في الكتابة مع جودة المضمون وجمال الشكل بالنسبة للموضوعات المكتوبة، هو أمر سهل فأنت بالفعل مخطئ تمامًا، وإلا ما وجدنا أن المحتوى العربي على الانترنت ضعيف إلى هذا الحد، وحتى هذا المحتوى الضعيف هو قليل جدًا مقارنة بغيره الأجنبي (على اختلاف لغاته الإنجليزي منه والفرنسي والألماني وغيره).
للأسف كشخص عربي مهتم بجودة المحتوى العربي وتطوير محركات البحث أجد من الصعوبة بمكان أن أقاوم مجتمعًا استسهل الحصول على المعلومة فيلجأ لـ “فتكات” وما أكثر “الفتكات” في مجتمعنا العربي عمومًا والمصري بشكل خاص.
ليس هجومًا على منتديات كانت مهمة آنذاك وكانت تقدم فائدة وإن كانت غير علمية ولا تراعي أية معايير ولكنها حينها كانت محاولة – جيدة – في وقت لم يكن هناك من يهتم، لكن وأن يظل هذا المفهوم راسخًا في وجداننا كعرب فهذه مشكلة، خصوصًا عقب انتشار وسائل السوشيال ميديا وكثرة استخدامها، فاختلط الغث بالثمين في غياهب الإنترنت رغمًا عن الجميع.
لكن أن تكون هناك محاولات لتحسين جودة المحتوى العربي فهذا هو المطلوب والضروري والحتمي، هذا هو المستقبل المرجو من كل شخص ارتضى لنفسه أن يدافع عن المحتوى العربي وجودته، والارتقاء به، فاللهم مواقعًا قوية بمحتوى احترافي ينافس غيره، يضيف للقارئ قيمة وفائدة.
حيث كل محتوى قيم
هنا يمكن أن أتكلم بكل أريحية عن موقع “قل ودل” وهو من المواقع العربية القوية والتي تنافس بقوة في معركة المحتوى العربي ومسألة إثراءه بكل ما يفيد، ملايين الزوار يوميًا يستهدفهم الموقع بمحتواه الجيد، و بأسلوبه الرائع القيم في الكتابة وبموضوعاته الجذابة المفيدة، قل ودل يضع شعارًا نصب عينيه ويعمل دائمًا على تحقيقه، حيث كل محتوى قيم، وبالفعل لن تجد مقالًا وضع حشرًا لا يفيد ولا يضيف للقارئ.
ينقسم “قل ودل” إلى فئات مختلفة، فيعمل على الارتقاء بالمحتوى التكنولوجي المتخصص مثلًا، فيوفر مضامين بأساليب جديدة تقدم المحتوى التكنولوجي بصورة مختلفة عن تلك التي يقدمها “التقليديون”. فالإبداع أول ما يميز “قل ودل” بفريقه الشاب المبدع، أصحاب الرؤية والمفهوم الجديدين لمسألة كتابة المحتوى بشكل عام والتكنولوجي المتخصص على وجه الخصوص.
5 تطبيقات مضادة للفيروسات لا غنى عنهم، لهواة التصوير أفضل تطبيقات الكاميرا على أندرويد، عناوين مهمة في مجال التكنولوجيا، تلمس اهتمامات المتابع العربي فعلًا، منذ سنوات قريبة ولكل شخص كان يتابع أخبار التكنولوجيا سيؤكد أن المحتوى العربي كان معدومًا أصلًا، كانوا يعتمدون في متابعتهم على المواقع الأجنبية رافعين شعار الترجمة أولًا، ولكن بات الآن المحتوى التكنولوجي متوفرًا قدر الإمكان، وأعتقد أن قل ودل – كموقع ليس متخصص في التكنولوجيا – يعني عامًا ولكنه يعتبر رائدًا في المجال، لأنه يخصص له قسمًا منفصلًا يقوم على تحريره فريق متخصص، يعرف ماذا يكتب جيدًا.
أقسام مختلفة وجذابة
تتكون خريطة الموقع أيضًا من عدة أقسام مختلفة يجذبك من خلالهم جذبًا بمحتوى قيم مفيد، مكتوب بأسلوب احترافي غير تقليدي، اصنع بنفسك، ثقافة ومعرفة، إبداع ونصائح، جميعهم أقسام تتوج الموقع بمقالات لا يمكن أبدًا أن تتركها دون قراءة ومتابعة وعزمًا على الرجوع إلى كل جديد.
الجميل في قل ودل أنه يرحب بك كاتبًا من ضمن كتابه طالما تضع نصب عينيك سياساتها التحريرية، والتي تتمثل في جودة المضمون، وروعة الأسلوب، وبلاغة اللغة.. طالما أنك تراعي معايير المجتمع، وتحترم ثوابت الدين، وتوقر الناس ومعتقداتهم والدولة وقوانينها.. طالما أنك لم تحرض على عنف، ولم تدع إلى رذيلة، ولم تقل غير كل معروف، طالما أنك تحمل هموم المجتمع وقضايا الناس والرغبة في تطوير وتحسين جودة المضمون العربي، فمرحبًا بك كاتبًا لدى “قل ودل” داعمين لك بموقعهم، تاركين لك الفرصة كاملة لتعبر عن نفسك من خلالهم، يرفعون بك ومعك شعارهم الأبدي الدائم “حيث كل محتوى قيم”.