الصحة النفسية

مرض ألزهايمر.. الشبح المخيف لكل كبار السن

كِبار السن عادةً تظهر لديهم بعض المشاكل الصحية المختلفة كعرَض من أعراض الشيخوخة؛ إلا أن مرض ألزهايمر لا يعتبر من أعراضها؛ إنما يُعد حالة مرضية تؤدي إلى ضمور بخلايا المخ؛ مما يتسبب في ظهور بعض العلامات الخطيرة على المريض، الأمر الذي يستدعي التدخل الطبي للسيطرة عليه، والتقليل من مضاعفاته؛ لذلك سنوضح لك أهم المعلومات عنه، وأعراضه، وكيفية علاجه بشكل مناسب عبر السطور التالية.

ما هو مرض ألزهايمر؟

مرض ألزهايمر من الأمراض الشائعة لدى كبار السن؛ نتيجة بعض العوامل، والأسباب الصحية التي تؤدي لظهور أعراضه؛ ويعتبر أول أسباب الخرف؛ لأنه يؤثر كثيرًا على المهارات العقلية والاجتماعية؛ مما يعيق ممارسة المريض للأنشطة اليومية بشكلٍ طبيعي؛ حيث إنه عبارة عن ضمور بخلايا المخ؛ وبالتالي يؤثر على الذاكرة ويؤدي إلى تراجعها بنسبة عالية.

إضافةً إلى ذلك، فهو لا يعتبر من مراحل الشيخوخة؛ إلا أن فرص الإصابة به تزيد عند التقدم بالعمر، فنسبة الإصابة به تزداد إلى نحو 50% لدى من هم فوق سن 85 عاما مقارنةً بغيرهم، وعلى الرغم من أنه مرض مزمن ولا يمكن الشفاء منه، يمكن السيطرة عليه بسهولة من خلال الرعاية الصحية للمريض وتلقي الدعم من أسرته بشكلٍ دائم.

مراحل مرض ألزهايمر

مراحل مرض ألزهايمر

يمر مريض ألزهايمر بالعديد من المراحل بدايةً من ظهور أعراض المرض وحتى ظهور المضاعفات الصحية عليه، والتي تستدعي مراجعة الطبيب المختص؛ للحد منها والسيطرة على تطور المرض لدى المصاب؛ وسوف نوضح لك هذه المراحل تفصيلًا فيما يلي:

مرحلة مرض ألزهايمر الأولى

هذه المرحلة تبدأ في وقت مبكر جدًا قبل أن تظهر الأعراض الأساسية على المريض بوقت طويل؛ وقد تستمر إلى سنوات بشكل طفيف دون أن يلاحظها المريض، أو أي شخصٍ آخر من المحيطين به، ورغم ذلك يمكن لتصوير خلايا المخ بالأجهزة الطبية الحديثة إظهار مدى وجود هذه الأعراض، وقابلية الشخص لظهور الأعراض بشكل واضح في المستقبل.

كما أن هناك اختبارات جينية يمكن للطبيب القيام بها؛ لتكشف عن الإصابة، وتساعد أيضًا في تشخيص ألزهايمر في وقت مبكر؛ وتعتبر هذه الاختبارات في حد ذاتها أهم من اكتشاف علاج نهائي للمرض؛ حيث إنها تساعدك بمعرفة مدى الإصابة، والسيطرة على الأعراض بوقت سريع.

مرحلة الاختلال المعرفي

يصاب المريض باختلال في الذاكرة، والقدرة على التفكير؛ ولكن لا تؤثر هذه التغيرات بشكل كبير على الحياة؛ فقد يكون هذا الاختلال معتدلا بالكثير من الحالات، وقد يواجه المريض أيضًا صعوبة بتقدير الزمان وتحديد المواعيد اللازمة لإتمام بعض المهام على سبيل المثال: ربما يظهر على الشخص عدم القدرة على اتخاذ القرارات.

مرحلة الخرف البسيط

تعتبر مرحلة الخرف البسيط من المراحل المهمة التي تمكن الطبيب من تشخيص حالة المريض، ومعرفة مدى إصابته بألزهايمر؛ وقد يشعر الشخص المصاب في هذه المرحلة ببعض الأعراض منها: فقدان الذاكرة التي تتعلق بالأحداث الجديدة بحياته، حدوث تغيرات في الشخصية، وصعوبة بحل المشاكل البسيطة، فقدان الطريق وعدم القدرة على إعادة الأشياء إلى مكانها، وصعوبة بتنظيم الأفكار والتعبير عنها.

مرحلة الخرف المتوسط

تزداد بهذه المرحلة أعراض التشوش، والنسيان للأحداث إضافةً إلى حدوث العديد من الأعراض الأخرى؛ منها: زيادة ضعف الذاكرة، والشعور بالارتباك الشديد، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية دون مساعدة من الآخرين، حدوث تغيرات شديدة في شخصية المريض، وسلوكه مع من حوله.

مرحلة الخرف الشديد

تعتبر مرحلة متأخرة من المرض تتراجع فيها القدرات العقلية للمريض، وتتأثر فيها القدرات الجسدية؛ وقد يصاب الشخص ببعض الأعراض المهمة؛ منها ما يلي:

  • فقدان القدرة على التواصل مع الآخرين بشكل مفهوم.
  • حاجة المريض إلى المساعدة من قِبل المحيطين به في تناول الطعام، أو الذهاب إلى الحمام، وغيرها.
  • انخفاض قدرة المريض الجسدية، وعدم القدرة على المشي دون مساعدة، أو عدم التوازن أثناء الجلوس، وعدم التحكم بالوظائف الحيوية للجسم.

أعراض مرض ألزهايمر

أعراض مرض ألزهايمر

قد يكون مرض ألزهايمر مثيرا للقلق عند ظهور أعراضه؛ ولذلك إن كان أحد أقاربك يعاني من أي علامة من علامات ألزهايمر، يجب التوجه الفوري إلى الطبيب؛ وأهم هذه العلامات، والأعراض كالتالي:

صعوبة بأداء المهام اليومية

عند إصابة الشخص بألزهايمر عادةً لا يكون قادرًا على القيام بالمهام البسيطة اليومية؛ كإعداد فنجان من القهوة؛ فغالبًا سينسى قيمة السكر التي كان يحبها بالقهوة، أو كيفية إعدادها من الأساس إلى غيرها من الأشياء الأخرى التي يمكن للمريض عدم تذكرها، وهذا الأمر قد يؤثر كثيرًا على الحياة بشكل عام.

فقدان في الذاكرة

من الطبيعي أن ننسى بعض الأشياء في حياتنا ونرجع نتذكرها مرةً أخرى بعد فترة وجيزة؛ خصوصًا مع التقدم في العمر؛ إلا أن مريض ألزهايمر قد ينسى بعض الأحداث، وكأنها لم تمر على حياته مطلقًا، ويستكمل الأمور بشكل طبيعي دون أن يشعر أنه لم يتذكرها.

انخفاض القدرة بالحكم على الأحداث

في أغلب الأحيان، يكون مريض ألزهايمر غير قادر بالحكم على الأحداث أو التفرقة بينها؛ فمن الممكن أن تجده يرتدي ملابس الشتاء الثقيلة في فصل الصيف أو يرتدي الملابس الداخلية على الملابس الخارجية دون أن يشعر بأي مشكلة في هذا الأمر.

الإصابة بمشاكل لغوية

عند الإصابة بألزهايمر يحدث نسيان لجزء من الحصيلة اللغوية الموجودة بالمخ؛ لذلك تجد المريض غير قادرٍ على فهم بعض الجُمل أو الكلمات؛ ومن الممكن أن ينسى معنى الكثير من الكلمات بشكلٍ تام، ويعتبر هذا العرض من الأعراض الخطيرة التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص.

عدم معرفة الزمان أو المكان

من أحد الأعراض المثيرة للقلق، وتؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة للمصاب؛ فمن الممكن أن يسير المريض داخل الشارع الذي عاش فيه طوال حياته دون أن يعرف إلى أين يذهب، أو كيف يعود إلى بيته مرة أخرى؟ وربما أيضًا ينسى كل التواريخ المهمة في حياته؛ مثل: تاريخ ميلاده، أو القدرة على معرفة الأوقات، والتمييز بينها.

أسباب مرض ألزهايمر

أسباب مرض ألزهايمر

مرض ألزهايمر من الأمراض التي تؤثر على العقل ولا يمكن القول بوجود سبب معين للزهايمر؛ بل إنه من الأمراض التي تتحكم به مجموعة من العوامل، والأسباب المتنوعة؛ وهي كالتالي:

  • يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بألزهايمر؛ نتيجة التعرض للعوامل البيئية، والطفرات الجينية المؤثرة على الدماغ.
  • وجود مشكلة في حجم البروتينات الموجودة بالدماغ؛ مما يؤدي إلى قلة كفاءتها، وتؤثر على الخلايا العصبية في المخ، وتؤدي لموتها.
  • وجود خلل بالجدار الداخلي لخلايا الدماغ؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض ألزهايمر.
  • التدخين بشكل مفرط أو تناول المواد المخدرة.
  • التعرض لإصابات متكررة في الرأس؛ مما يؤثر على الذاكرة ويؤدي لألزهايمر.
  • الابتعاد عن التغذية السليمة التي تفيد الجسم والمخ، وتمده بالعناصر الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، وغيرها.

العوامل التي تؤدي للإصابة بألزهايمر

هناك بعض العوامل المهمة التي تزيد من خطر الإصابة بألزهايمر؛ قد ترجع بعضها لأسباب وراثية أو وجود عيوب إدراكية لدى بعض الأشخاص، وغيرها من العوامل الأخرى التي تزيد فرص الإصابة به؛ وهي كالتالي:

التقدم في العمر

مرض ألزهايمر يمكن أن يظهر لدى بعض الأشخاص مع التقدم في العمر، فتزيد فرص الإصابة به بعد عمر 65 عاما، وفي حالات أخرى بسيطة يظهر بعد عمر الأربعين، ولكن نسبة المرض تصل إلى 5% لدى من هم بين عمر 65 عاما وحتى عمر 74 عاما، وتزداد هذه النسبة لتصل إلى 50% عند الأشخاص فوق عمر 85 عاما.

الجنس

تزيد فرص الإصابة بألزهايمر لدى النساء مقارنةً بالرجال وفقًا لأحدث الإحصائيات؛ ويرجع هذا إلى أن النساء عادةً يعشن فترة من العمر طويلة مقارنةً بالرجال؛ مما يزيد من احتمالية الإصابة مع التقدم بالعمر.

عوامل وراثية

إن كان أحد أفراد عائلتك من الدرجة الأولى مصابا بألزهايمر؛ فإن احتمالية إصابتك به تزداد، ومن الجدير بالذكر أن الأسباب الوراثية لانتقال المرض بين أفراد العائلة لن يتم تحديدها من قِبل العلماء؛ إلا أن الطفرات الجينية من الممكن أن تؤدي للإصابة به لدى بعض العائلات.

الحالة الصحية

هناك بعض الأمراض يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر؛ منها: ارتفاع ضغط الدم، وخلل سكر الدم، وزيادة معدل الكوليسترول في الدم، كل هذه الأشياء من الممكن أن تزيد فرص الإصابة بألزهايمر؛ فجميعها تؤثر على كفاءة العقل بشكل كبير؛ خصوصًا مع التقدم في العمر.

المشاكل الإدراكية

هناك بعض الأشخاص يكون لديهم مشاكل إدراكية في الذاكرة، وهذا الأمر قد يزيد من خطر الإصابة بألزهايمر في مرحلة متقدمة من العمر، وعلى الرغم من ذلك؛ فالمشاكل الإدراكية التي نتحدث عنها لا يمكن أن تتحول إلى خرف، بل تؤثر فقط على الذاكرة.

مصابو متلازمة داون

هناك عدد كبير ممن يعانون من متلازمة داون يظهر لديهم مع التقدم بالعمر أعراض مرض ألزهايمر، ويرجع هذا لوجود 3 أشكال من كروموسوم 21 ووجود 3 نسخ أيضًا من جين البروتين داخل مخ المريض؛ مما يؤدي إلى تنشيط الأعراض مقارنةً بالأشخاص الأصحاء.

حدوث إصابات بالرأس

إذا تعرض الشخص لإصابات عنيفة في الرأس؛ سيكون أكثر عرضةً إلى الإصابة بألزهايمر؛ وقد يزيد هذا الخطر لدى هؤلاء الأشخاص بعد سن الخمسين وفقًا لأحدث الدراسات الطبية التي أكدت هذا الأمر.

التناول المفرط للكحوليات

تناول كميات مفرطة من المواد الكحولية يؤثر على عمل الدماغ، ويؤدي إلى تغير شديد بها؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض ألزهايمر، وقد يتطور المرض أيضًا إلى خرف في وقت مبكر من العمر إن لم يتم الإقلاع عن تناولها.

مضاعفات مرض ألزهايمر

مضاعفات مرض ألزهايمر

عند تقدم المرض؛ يفقد المصاب القدرة في السيطرة على الأفعال التي يقوم بها ويظهر لديه الكثير من المضاعفات الصحية؛ من أهمها ما يلي:

  • حدوث التهاب رئوي؛ نتيجة عدم الإدراك واستنشاق مواد ضارة من الممرات الهوائية بالرئتين؛ مما يؤدي لالتهابها.
  • عدم السيطرة على إخراج البول؛ مما يزيد من خطر حدوث التهابات بالمسالك البولية مع مرور الوقت.
  • الارتباك، والتشوش، والتعرض للسقوط، أو الإصابة بكسور، أو نزيف في الدماغ.

كيف يمكن تشخيص ألزهايمر؟

يمكن للطبيب تشخيص ألزهايمر بشكلٍ دقيق جدًا من خلال المقارنة، والتمييز بين أعراضه، وبين الأعراض، والمسببات الأخرى التي تؤدي لفقدان الذاكرة؛ وفي الغالب يعتمد الطبيب على بعض الأشياء؛ منها: الفحوصات المخبرية، اختبارات مسح الدماغ، بالإضافة إلى اختبارات علم النفس العصبي، وقد يحتاج الطبيب المعالج أحيانًا إلى التدقيق بصور مسح الدماغ؛ لملاحظة النتائج ومعرفة مدى وجود أي أنشطة غير طبيعية بالمخ؛ مثل: التجلطات، والنزيف، والأورام؛ والتي تعبر عن وجود الإصابة من عدمها.

إضافةً إلى ذلك، يمكن الاستعانة بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني؛ للتعرف على أماكن المخ الأقل في النشاط، والصور المقطعية من هذا النوع تكون عبارة عن تصوير بالرنين المغناطيسي، أو تصوير مقطعي محوسب.

طرق علاج مرض ألزهايمر

ألزهايمر من الأمراض المزمنة؛ لذلك لا يوجد حل، أو علاج نهائي يمكن الاستعانة به؛ للتخلص منه بشكل كامل؛ إنما يكون الهدف من العلاج هو السيطرة على المرض وعدم تطوره، وهذا من خلال الأدوية أو تغيير نمط المعيشة الخاص بالمريض؛ وسوف نوضح ذلك تفصيلًا فيما يلي:

العلاج بالأعشاب

تناول بعض الأعشاب الطبيعية من الممكن أن يقلل من الأعراض التي تظهر على المريض، حيث إن تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض امينية وبها قدر جيد من الأوميجا 3، تساعد بالوقاية من تطور ألزهايمر وتحوله إلى خرف، إضافةً إلى ذلك، تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين هـ تساعد في التقليل من تطور أعراض ألزهايمر؛ ومن أهم الأعشاب المفيدة: عشبة الكركم؛ لأنها تحتوي على قدر كبير من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، ويمكنك أيضًا تناول عشبة الجانكة؛ لقدرتها على التقليل من مضاعفات ألزهايمر.

تعديل نمط حياة المريض

يمكن السيطرة على أعراض ألزهايمر، والابتعاد عن تطورها من خلال اتباع بعض الخطوات التي تُحسن كفاءة العقل، وتحد من أي مضاعفات صحية؛ فبالرغم من أن ألزهايمر أحد الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها بشكل نهائي كما ذكرنا سابقًا؛ إلا أن السيطرة عليه، والحد من أعراضه أمر ممكن عند اتباع الخطوات الآتية:

  • يجب الاهتمام بمعدل الكوليسترول في الدم، ومحاولة ضبطه إلى المعدل الطبيعي.
  • محاولة تنشيط الذهن عبر ممارسة بعض الأنشطة لتقوية العقل؛ مثل: القراءة، أو تعلم مهارات جديدة تحتاج إلى تفكير.
  • محاولة ضبط معدل ضغط الدم بقدر الإمكان؛ حتى لا يؤثر على كمية الأكسجين الواصلة إلى المخ ويؤدي لخلل بالخلايا العصبية.
  • الحرص على التغذية السليمة الغنية بالبروتين، والفيتامينات، والمعادن تعتبر أمر هام للسيطرة على مرض ألزهايمر.
  • تقديم الدعم النفسي من أسرة المريض أمر مهم؛ للتخفيف من أعراض ألزهايمر، والحد من تفاقمها.

العلاج بالأدوية الطبية

قد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية الطبية يكون الغرض الأساسي منها: زيادة مستويات التواصل من خلية إلى أخرى داخل المخ؛ مما يؤدي إلى تحسُن حالة المريض، والحد من حدوث أي مضاعفات صحية ناتجة عن ألزهايمر وتأخيرها إلى أقصى وقت ممكن.

كيفية الوقاية من الإصابة بألزهايمر؟

الوقاية من مرض الزهايمر

لا يمكن الوقاية بشكل مطلق من ظهور ألزهايمر؛ ولكن يمكنك تعديل سلوكياتك اليومية التي تساعد على الحد من ظهوره مع التقدم بالعمر؛ وهناك خيارات صحية يمكنك اتباعها؛ للتقليل من خطر الإصابة، والحفاظ على صحتك بشكلٍ عام؛ وهي كالتالي:

  • الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم.
  • قياس معدلات ضغط الدم، والسكر، وارتفاع الكوليسترول، ومحاولة السيطرة عليها عن ظهور أي خلل بها.
  • الحرص على تناول أطعمة صحية طازجة، ومنخفضة الدهون؛ للحفاظ على صحتك بشكل عام وتجنب الإصابة بألزهايمر.
  • الإقلاع عن التدخين والابتعاد أيضًا عن تناول أي مواد مخدرة أو تحتوي على الكافيين بنسب عالية.

أخيرًا… يعتبر مرض ألزهايمر من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وتؤدي إلى خلل بكل حياته؛ لذلك إن كان أحد أفراد عائلتك أو أحد أصدقائك يعاني من أعراضه، يجب عليك مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري؛ للحد من حدوث مضاعفات، ومحاولة السيطرة على تطوره خصوصًا مع التقدم بالعمر.

المصادر:

إن إتش إس.

سي دي سي.

ألزهايمرز.

ويكيبيديا.

زر الذهاب إلى الأعلى