شخصيات مؤثرةعجائبملهمات

لوران سيمونز.. الطفل المعجزة الذي أكمل تعليمه الجامعي في الـ9

لوران سيمونز، هو طفل في الـ9 من عمره، جذب أنظار العالم حوله بعدما اقترب من إنهاء دراسته الجامعية وهو في هذا السن الصغير، ما أعطاه لقب الطفل المعجزة بكل جدارة واستحقاق.

الطفل المعجزة

في وقت يعد فيه التخرج من الجامعة بتفوق إنجازا في حد ذاته، يأتي الطفل البلجيكي لوران سيمونز، ليكشف عن بعد آخر للإنجاز والتفوق وفي سن مبكر، حينما يقترب من التخرج من جامعة أيندهوفن الهولندية للتكنولوجيا، وهو مازال في الـ9 فقط من عمره، ليصبح الطفل المعجزة أو العبقري كما يلقبه أساتذته، أحد أصغر خريجي الجامعات على مدار التاريخ.

لا يعد لوران هو الطفل الأول من نوعه الذي يظهر عبقرية مثيرة للجدل رغم صغر سنه، فبينما نجح عبقري الموسيقى موتسارت من تأليف مقطوعته الأولى وهو في الـ5، وتمكن الرسام الشهير بيكاسو من رسم لوحته الأولى وهو في الـ9، يأتي لوران سيمونز ويكمل دراسته الجامعية وهو في نفس السن تقريبا، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الزمن وسيطرة منصات التواصل الاجتماعي على عقول الكثيرين، ما بدا واضحا مع وجود أكثر من 13 ألف متابع لحساب الطفل البلجيكي عبر موقع انستجرام.

المثير أن لوران سيكمل تعليمه الجامعي بمجال الهندسة الكهربائية، بعدما التحق بالجامعة الهولندية وهو في الـ8 من عمره، أي أنه على وشك إكمال برنامج دراسي يبلغ 3 سنوات، في غضون 10 أشهر فقط، الأمر الذي يكشف بوضوح عن مدى نبوغ وعبقرية الطفل المعجزة لوران سيمونز.

أبوان فخوران

تربى لوران في أحضان جديه في بلجيكا، نظرا لانشغال والديه بالعمل في هولندا، لذا كانت جدته أول من لاحظت النبوغ غير العادي للطفل الصغير، الذي التحق بالتعليم الأساسي في الـ4 قبل أن يبدأ تعليمه الثانوي وهو دون الـ7 من العمر.

يقول والد لوران، أليكساندر سيمونز: “طالما قال جداه عنه إنه عبقري فذ، كنا لا نصدق هذا لكن الأمر بات واضحا الآن”، الأمر الذي يعلق عليه بيتر بالتس، وهو الأستاذ من جامعة أيندهوفن: “يملك لوران قدرة عجيبة على امتصاص المعلومات، حيث يمكنه القيام بكل شيء بسرعة شديدة، وفي أقل وقت ممكن”.

يشير والد لوران إلى أن النابغة الصغير يعتبر طفلا عاديا خارج إطار العلم والدراسة، حيث يمارس الرياضة، ويمضي بعض الوقت في اللعب على هاتفه أو في مشاهدة البرامج التلفزيونية، إلا أن ذلك لا يمنع وجود طموحات غير تقليدية للطفل الحالم.

يقول الطفل لوران: “أرغب في إنهاء دراستي الجامعية خلال الشهر القادم، قبل أن أبدأ في دراسة الطب وأحصل على شهادة الدكتوراه”، مضيفا: “أتمنى يوما أن أصبح قادرا على ابتكار أعضاء صناعية“، فهل ينجح الطفل المعجزة في تحقيق أحلامه التي لا تملك أي حدود؟ هذا ما تكشفه الأيام والأشهر القادمة عن مستقبل يبدو واعدا للغاية للعبقري الصغير، لوران سيمونز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى