هل تعاني من خفقان القلب المزعج وسرعة نبضاته بعد تناول الطعام؟ حيث ينصح حينئذ بزيارة الطبيب للتأكد من السر وراء تلك الحالة التي تختلف درجات خطورتها وفقا لأسباب حدوثها، كما نكشف الآن عبر أسباب وكذلك علاجات خفقان القلب عقب تناول الطعام.
الأسباب
تختلف أسباب التعرض إلى خفقان القلب عقب تناول الطعام، بين أسباب تقليدية وأخرى تشير إلى المعاناة من أحد الأمراض، أول الأسباب هو الأكثر منطقية، والذي يتمثل في حاجة الجهاز الهضمي للدماء، من أجل توصيل العناصر الغذائية إلى أعضاء الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى خفقان القلب لتوصيل الدم عقب تناول الطعام بنحو 20 دقيقة، فيما يستمر أحيانا لنحو 40 دقيقة، مع الوضع في الاعتبار أن تناول الوجبات الضخمة يعني ارتفاع حدة خفقان القلب.
من الوارد أن نعاني من خفقان القلب، نتيجة تناول بعض العناصر الغذائية أو المشروبات، حيث تؤدي الكربوهيدرات على سبيل المثال، إلى زيادة سرعة نبضات القلب بعد تحولها إلى سكريات، الأمر الذي يتكرر أيضا في حال تناول القهوة أو الشاي أو أي من مشروبات الكافيين، أو مشروبات الطاقة والصودا.
يكشف خفقان القلب عقب تناول الطعام في بعض الأحيان، عن معاناة الشخص من أزمة صحية ما، حيث يؤدي ارتجاع المريء مثلا إلى زيادة سرعة نبضات القلب بعد الأكل، فيما يعني تكرار المعاناة من خفقان القلب عقب تناول طعام معين، احتمالية الإصابة بحساسية تجاه هذا الطعام المسبب لسرعة نبضات القلب.
الحلول
بينما أدركنا أبرز أسباب المعاناة من خفقان القلب عقب تناول الطعام، فإنه أصبح من السهل تحديد الحلول الخاصة بتلك الأزمة الصحية المقلقة للكثير من البشر، حيث يتطلب الأمر دائما عدم تناول وجبات ضخمة، والاعتماد بدلا من ذلك على عدد وجبات أكثر ولكن بكميات أقل.
كذلك ينصح بتجنب الحصول على السكريات والمواد المحلاة قدر الإمكان، نظرا لأنها تزيد من خفقان القلب، مع الوضع في الاعتبار ضرورة تجنب مشروبات الصودا والطاقة، خاصة عقب تناول الطعام.
أما عند مواجهة أزمة خفقان القلب جراء الإصابة بارتجاع المريء، فإنه يفضل تجنب الأكلات الحارة، مع أهمية ارتداء ملابس واسعة أثناء تناول الطعام، وعدم الاستلقاء مباشرة بعد الانتهاء من الحصول على وجباتك الغذائية.