يمارس أغلبنا في العشرينيات من العمر، أفعالا قد تبدو مضرة على المدى البعيد، حيث لا ندرك ذلك إلا بعد مرور 10 أو 20 سنة، تكون كافية من أجل ظهور عواقب اتباع عادات الشباب الشائعة، والتي نوضحها الآن.
إنفاق الأموال ببذخ
يعمل أغلب الشباب على إنفاق الأموال دون تفكير، وخاصة مع بدء تلقي الرواتب الخاصة بهم، قليل منهم من يفكر في ادخار تلك الأموال لشراء منتجات مهمة، فيما يقوم الآخرون بإضاعة المال ليدركوا الخطأ الذي وقعوا فيه بعد مرور السنوات، عند اكتشاف عدم الاستفادة من الأموال بالشكل الأمثل.
الركض وراء الموضة
من أسوأ عادات الشباب في عشرينيات العمر، الاهتمام المبالغ بالأزياء والموضة، حيث يؤدي ذلك إلى النتيجة السابق ذكرها، والمتمثلة في إضاعة الأموال على كم ضخم من الملابس، التي ربما لا نجد الوقت الكافي من أجل ارتدائها، ما يتطلب الاتزان مع شراء ملابس نحتاجها دون إسراف.
عدم اتباع روتين
من السهل في مرحلة الشباب أن نسهر حتى الصباح ونستيقظ من النوم في أوقات متأخرة، إلا أن ذلك يزيد من صعوبة اتباع روتين حياة في السنوات التالية، لذا يصبح الاستيقاظ من النوم من أجل الذهاب للعمل أشبه بالمعاناة، نتيجة لاعتياد نظام حياة غير صحي، ينصح معه بمحاولة اعتياد الاستيقاظ والنوم في مواعيد مبكرة من الآن.
الاعتماد الزائد على التمثيل الغذائي
ربما يميل الشباب إلى المبالغة أحيانا في تناول الطعام، اعتمادا على كفاءة عملية التمثيل الغذائي لديهم في ذلك العمر الصغير، إلا أن الأمور تبدو مختلفة مع التقدم في العمر، حيث يبدو حرق السعرات الحرارية أكثر صعوبة، لذا نلاحظ كثيرا زيادة وزن البشر مع تجاوز العشرينات من العمر، لاعتيادهم على أنظمة غذائية غير مفيدة منذ الصغر من الصعب تغييرها.
تجاهل إجراء الفحوصات
قد يبدو من الصعب على البعض زيارة الأطباء بصفة مستمرة لإجراء فحوصات طبية للاطمئنان، نظرا لأننا اعتدنا الذهاب للمستشفيات فقط عند الإحساس بالتعب، إلا أنه ينصح باعتياد إجراء فحوص شاملة بين الحين والآخر، حيث ربما يساعد ذلك في اكتشاف أزمة صحية في وقت مبكر يسهل من علاجها، قبل أن تتطور لأمراض أكثر خطورة فيما بعد.