في وقت ينتشر فيه هذا الجدل المثير بين عشاق الصيف ومحبي الشتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يكشف الخبراء عن فوارق واضحة في الشخصية بين محب كل فصل عند السفر، فهل أنت من عشاق الصيف أم الشتاء إذن؟
الصيف أم الشتاء؟
اعتدنا في السنوات الأخيرة مشاهدة هذا الجدال عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين محبي فصل الشتاء الذين يمقتون التعرق الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة لفصل الصيف، وبين عشاق الفصل الحار الذين ربما يستندون إلى نزلات البرد التي تصيب أغلبنا خلال فصل الشتاء ومن بينهم الأطفال الصغار أيضا، فكيف يرى الخبراء شخصية المرء إن كان محبا لفصل الصيف أم الشتاء؟
يكشف استبيان بحثي أجري في الولايات المتحدة الأمريكية، بواسطة شركة الأبحاث التسويقية الشهيرة، Onepoll، عن بعض من ملامح الشخصية الخاصة بمحب السفر والتنقل في كل فصل، حيث يشير إلى أن عاشق الصيف غالبا ما يكون منطلقا واثقا، فيما يظهر عاشق الشتاء في صورة شخص خجول وهادئ وربما يتمتع بالأسلوب التهكمي أو الساخر.
يرى الخبراء من واقع الاستبيان الذي اشترك فيه نحو 2000 شخص، أن محبي الشتاء يفضلون التواجد بداخل المنزل أغلب الأوقات، فيما يأملون في إتمام تجارب مثيرة في حال السفر أو التنزه، بينما يحب عشاق الصيف الذهاب للمتاحف وربما قضاء اليوم بأسره أمام حمام السباحة.
العمل والموسيقى
لم يكتف العلماء بالإشارة إلى تلك الفوارق العامة، التي تتحدد مع معرفة إن كنت عاشقا لفصل الصيف أم الشتاء، بل ألمحوا كذلك إلى أن الأمر يصبح أكثر سهولة مع النظر للرواتب، حيث تبدو رواتب محبي الشتاء أكثر ارتفاعا من تلك الأجور التي يتقاضاها عشاق فصل الصيف في العمل، وبدون سبب واضح.
على الجانب الآخر، يوضح الاستبيان عشق محبي الشتاء للموسيقي الكلاسيكية الهادئة، فيما يفضل محبو فصل الصيف الاستمتاع بالموسيقى الحديثة، وربما الصاخبة في بعض الأحيان.
يلمح الباحثون إلى أن تلك الملامح الشخصية تظهر لدى الشخص بوضوح عند تفضيل السفر لقضاء الإجازات في الظروف الجوية إما الباردة أو الحارة، إلا أنها قد تبدو ملحوظة كذلك في فترات السنة العادية، لتكشف عن اختلاف ملامح الشخصيات ببساطة بناء على إجابة سؤال واحد، هو هل تحب فصل الصيف أم الشتاء فحسب؟