يدرك أغلبنا وجود بعض العناصر الغذائية التي تعمل على تقوية المناعة مع الحصول عليها، ولكن هل نعلم بأمر تلك الرياضات التي تساهم في الوصول إلى نفس النتيجة المرجوة؟ هذا ما نوضحه الآن.
تقوية المناعة
في البداية، نشير إلى أن قوة الجهاز المناعي للإنسان، تعتمد على أكثر من عنصر واحد، بإمكانه تفعيل الخلايا المناعية في الجسم، من أجل مقاومة الأمراض والمشكلات الصحية بأنواعها المختلفة.
يؤكد الخبراء على سبيل المثال أن حصول الجسم على نسب جيدة من فيتامين سي، يعتبر من أبرز وسائل تقوية المناعة لمواجهة أعتى المشكلات الصحية، تماما مثلما يعني اتباع أنظمة غذائية جيدة، تتمثل في الانتباه إلى وجبات الإفطار وعدم تخطي ولو وجبة واحدة على مدار اليوم، حماية المناعة من الأزمات.
تتحقق الفائدة المطلوبة في كثير من الأحيان عبر ممارسة الرياضة دون مبالغة، حيث يؤدي إتمام الرياضات على مدار ساعات طويلة في اليوم إلى نتائج عكسية، فيما يمكن لممارسة بعض الرياضات باتزان أن تقوي المناعة، كما نبرز عبر تلك السطور.
رياضات تقوية المناعة
تتعدد الرياضات التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم، حيث نجد أن اليوجا مثلا بإمكانها تقليل مشاعر التوتر والقلق إلى أبعد حد، على الرغم من بساطة أغلب التمرينات الخاصة بها، ما ينطبق أيضا على رياضة سهلة تتلخص في المشي، إذ يؤدي السير لنحو 20 دقيقة فقط وبسرعة مناسبة، إلى تحسين الحالة النفسية والصحية، بما يصب في مصلحة الجهاز المناعي الذي يصبح أكثر قوة بمرور الوقت، ما ينبه إلى أهمية رياضة المشي وخاصة بالنسبة لكبار السن.
من الممكن الاعتماد على رياضة قيادة الدراجات في بعض الأحيان في حال بدت رياضة المشي مملة قليلا بالنسبة لك، حيث تسمح رياضة الدراجات بتنشيط الجسم وتحسين حركة المفاصل دون الإضرار بها، نظرا لسهولة تلك الرياضة التي تقلل من مشاعر التوتر أيضا، وتقوي الرئة والقلب وتساهم في طرد السموم من الجسم، بما يسمح بتقوية الجهاز المناعي وحمايته من المشكلات المختلفة.
يؤكد خبراء الصحة في النهاية أن تمرينات بناء العضلات تعد قادرة أيضا على تحسين صحة الجهاز المناعي، حيث تعمل العضلات على تخزين البروتينات والأحماض الأمينية في الجسم، بما يؤهله إلى الحصول على جهاز مناعي أكثر قوة وقدرة على مواجهة الأمراض.