المجموعة الشمسية هي مجموعة من الكواكب والأقمار والكويكبات والمذنبات والنيازك التي تدور حول الشمس، ومن المعروف أن هذا النمط من المجموعات يتواجد بأعداد هائلة في مجرة درب التبانة التي تقع فيها مجموعتنا الشمسية حيث تقع على المسار اللولبي الأقصى بعدا بالنسبة لمجرة درب التبانة، وتتألف المجموعة الشمسية التي ننتمي إليها من الشمس والكواكب الثمانية وأقمارها الخاصة والكويكبات والمذنبات وجسيمات عديدة لا حصر لها من الحطام.
عناصر المجموعة الشمسية
توجد عشرات البلايين من الأنظمة الشمسية في مجرة درب التبانة التي نتبع لها، وتتكون مجموعتنا الشمسية من نجم واحد وهو الشمس والكواكب الثمانية التي تدور حول الشمس وأقمار الكواكب الطبيعية والكويكبات والمذنبات بالإضافة للعديد من الجسيمات، وليس من الضرورة أن تتكون المجموعة الشمسية من نجم واحد فهنالك نظام النجوم الثنائية التي تحتوي على نجمين كما أن هناك أيضا أنظمة متعددة النجوم التي تحتوي على ثلاثة نجوم أو أكثر، وتتكون مجموعتنا الشمسية من الأجسام السماوية التالية:
الشمس
الشمس هي عبارة عن كرة مكونة من غازي الهيدروجين والهيليوم، وهي من أكبر النجوم ولكنها ليست الأكبر حيث تشكل كتلة الشمس ما يقارب 99.8% من الكتلة الكلية للمجموعة الشمسية التي ننتمي إليها حيث يبلغ قطر الشمس 1.4 مليون كيلو متر.
الكواكب
الكوكب هو جسم سماوي تنطبق عليه ثلاثة شروط هي أن يدور حول نجم وأن تكون كتلته كافية تمكن جاذبيته الذاتية من التغلب على قوى الأجسام الصلبة والحفاظ على توازن هيدروستاتيكي كروي وأن يكون كبيرا لتتمكن جاذبيته من الحفاظ على مداره حول النجم خاليا من أي أجسام أخرى مماثلة له بالحجم، أما الكواكب الموجودة ضمن نطاق المجموعة الشمسية فهي:
- كوكب عطارد وهو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأسرعها في الدوران حول الشمس وأقربها إلى الشمس ورغم ذلك لا يعتبر أكثر الكواكب حرارة بل هو أبرد من كوكب الزهرة ولا يمتلك أي أقمار.
- كوكب الزهرة ثاني كواكب المجموعة قربا من الشمس وصاحب الغلاف الجوي الأسمك والذي يجعل هذا الكوكب الأكثر حرارة وسخونة ولا يمتلك أي أقمار أو حلقات.
- كوكب الأرض ثالث الكواكب قربا من الشمس وخامس أكبر كواكب المجموعة وهو المكان الوحيد الذي توجد على سطحه حياة وتبعد الأرض عن الشمس 150 مليون كيلو متر وللأرض قمر واحد ولا يوجد أي حلقات حول الأرض.
- كوكب المريخ الذي يتسم بالغلاف الجوي الرقيق والبرودة وهو رابع الكواكب بعدا عن الشمس وتجدر الإشارة إلى وجود أدلة علمية على وجود حياة على سطحه قبل بلايين السنين، وله قمران صغيران ولا توجد حلقات حوله.
- كوكب المشترى خامس الكواكب بعدا عن الشمس وأكبر كوكب في المجموعة وله 79 قمرا وله العديد من الحلقات المكونة من الغبار حوله مما يجعلها باهتة جدا ويوم المشترى أقصر الأيام في مجموعتنا الشمسية.
- كوكب زحل الذي يحيط به حلقات متجمدة تعطيه منظرا جميل وهو سادس الكواكب بعدا عن الشمس ويحيط به أكثر من 60 قمرا من الأقمار المعروفة.
- كوكب أورانوس سابع الكواكب بعدا عن الشمس وله 27 قمرا صغيرا و13 حلقة خاصة، كما يدور بزاوية 90 درجة عن محور دورانه.
- كوكب نيبتون أبعد الكواكب عن الشمس وأكثرها ظلمة وانخفاضا في درجات الحرارة وله 13 قمرا ولديه أيضا قمر واحد بحاجة إلى التأكيد رسميا كما أن لديه خمس حلقات معروفة باسم الأقواس.
الكواكب القزمة
الكواكب القزمة هي أجسام سماوية يجب أن ينطبق عليها أربعة شروط هي أن يدور حول نجم معين بالإضافة لامتلاكه قوة جاذبية كافية لكي تجعل منه كوكبا قزما وشكلا إهليجيا كرويا علاوة على أن تلك الجاذبية تقوم بإبعاد الأجسام المماثلة في حجمها لحجم ذلك الكوكب أثناء مساره الدوراني حول الشمس وأن لا يكون تابعا.
هيئات النظام الشمسي الصغيرة
أجسام النظام الشمسي هي بقايا عملية تكون نظامنا الشمسي قبل 4.6 مليار سنة وتعتبر سجلا حفريا لتطور الكواكب والأقمار التي تغيرت مع مرور آلاف السنين إلا أن هذه الأجسام الصغيرة من الجليد والصخور والمعادن لم تتغير، وقد أطلق الاتحاد الفلكي الدولي على جميع الأجسام الأخرى التي تدور حول نجم الشمس مصطلح هيئات (أجسام) النظام الشمسي الصغيرة باستثناء التوابع، وهذه الأجسام كالكويكبات والنيازك والمذنبات ويقدر عدد الكويكبات المعروفة ب 781.692 كويكبا و3.535 مذنبا معروفا.