الدودة الشريطية، هي تلك الطفيليات دقيقة الحجم، التي لا يمكنها الاستمرار من دون التواجد بداخل أمعاء، إما تخص الحيوانات أو البشر، ترى ما هي أسباب الإصابة والأعراض وكيفية العلاج.
أسباب الدودة الشريطية
معاناة الإنسان من تلك الدودة غالبا ما تحدث نتيجة للتلوث، حيث يؤدي تناول طعام أو شراب غير نظيف إلى احتمالية الإصابة بالدودة الشريطية المزعجة، التي تتغذى في تلك الحالة على الفيتامينات والمعادن بداخل الجسم.
من الوارد أن يصاب المرء بالدودة الشريطية أيضا عبر الحيوانات، ذلك في حال التعامل معها بصفة مستمرة، وعبر براز تلك الحيوانات على وجه التحديد، لتظهر أعراض الدودة الشريطية التي نوضحها فيما يلي.
اعراض الدودة الشريطية
تتعدد الأعراض المزعجة للإصابة بالدودة الشريطية، حيث تبدو الأكثر شيوعا تلك التي تتنوع بين الإصابة بالتعب العام وآلام المعدة والإسهال، وربما يصل الأمر إلى فقدان الوزن أيضا، من الوارد أن تؤدي الإصابة بها كذلك إلى التهاب الأمعاء والإحساس بالغثيان والتقيؤ، مع ملاحظة تغيرات في الشهية وإحساس بالدوخة، كما يمكن أن يلاحظ لدى المريض وجود بيض تلك الدودة في البراز الخاص به.
يشير الأطباء إلى أن المعاناة من الدودة الشريطية، تظهر في أحيان نادرة في صورة نقص بفيتامين ب12، والذي تتغذى عليه فور الوصول إلى جسم الإنسان، فيما تؤدي الإصابة بتلك الدودة في بعض الأحيان الأخرى إلى مواجهة صعوبات في النوم.
تتفاقم الأزمة في ظروف نادرة لتظهر في شكل مضاعفات حادة، مثل الإصابة بداء الكيسات المذنبة المعروف بداء الشريطيات، والذي يصيب المرء بمشكلات في الرؤية وإحساس مزعج بالصداع، أو ربما المعاناة من داء المكورات المشوكة، الذي يتسبب في مشكلات خطيرة للكبد.
علاج الدودة الشريطية
تتعدد العلاجات المتوفرة للدودة الشريطية، حيث يلجأ بعض الأطباء إلى إعطاء المريض ملينا، من أجل السماح للدودة بالخروج عبر عملية التبرز، فيما يتم الاعتماد أيضا على أدوية علاجية تساهم في مقاومة التهابات المعدة المرهقة.
في بعض الأحيان، يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحة للمريض، ذلك في حال تفاقم الأزمة وتهديد عضو مهم من الجسم، مثل الرئة أو الكبد، حيث يتم تدمير الدودة الشريطية عبر الجراحة، لتنتهي الأزمة في الحال.
اقرأ أيضًا: