تتعدد فوائد الزنجبيل التي يفوز بها محبوه من الناحية الصحية، إلا أن ذلك يجب ألا يقلل من خطورة الإفراط في الزنجبيل، الذي أثبت العلماء تنوع أضراره في تلك الحالة.
فوائد الزنجبيل
في البداية، لا يمكن التشكيك في أهمية الزنجبيل صحيا، حيث تجمتع فيه نسبة كبيرة من العناصر الغذائية، التي تحمل خصائص مضادة للالتهابات وللقيء، لذا يعد الزنجبيل مثاليا من أجل علاج أزمات الغثيان الذي يصيب البعض باستمرار، علاوة على دوره في علاج صداع الرأس وسوء الهضم.
كذلك يساهم الزنجبيل في علاج مشكلات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أزمات التهاب المفاصل التنكسي والالتهاب الروماتويدي، إلا أن تلك الفوائد الصحية وغيرها قد تحفز البعض على الإفراط في الزنجبيل بدرجة ربما تحول الفوائد إلى أضرار عاجلا أم آجلا، كما نوضح.
الإفراط في الزنجبيل
تؤدي المبالغة أو الإفراط في الزنجبيل، إلى مواجهة عدد من الأضرار المقلقة، حيث يؤدي إلى المعاناة من زيادة فرص نزيف الدماء لأسباب مختلفة، كما يتسبب الإفراط في الزنجبيل في الإصابة ببعض المشكلات في المعدة، من شأنها زيادة مشاعر عدم الراحة بسبب سوء أو عسر الهضم أحيانا.
من بين المشكلات المتعلقة أيضا بالإفراط في الزنجبيل، والتي ترتبط بالمشكلات الهضمية، توجد أزمة الإسهال الذي يصيب المرء في حال اعتياد الحصول على الزنجبيل بكميات مبالغة، مع الوضع في الاعتبار أنه من الوارد أن يصاب في تلك الحالة بإحساس الحرقة المزعج في الصدر، أو بتهيج مؤلم في منطقة الحلق أو الفم.
يرى الخبراء أن أضرار الإفراط في الزنجبيل لا تتوقف عند هذا الحد، بل تصل إلى حد المعاناة من اضطراب نظم القلب، التي إما تؤدي لتسارع نبضات القلب أو على العكس من ذلك تعمل على تباطؤ تلك النبضات بصورة مقلقة، كما تؤدي المبالغة في الحصول على الزنجبيل أحيانا إلى إصابة الجهاز العصبي ببعض المشكلات التي تحفز مرض الاكتئاب.
كذلك يمكن للإفراط في الزنجبيل أن يساهم في زيادة فرص المعاناة من فرط التحسس من النمط الأول، ومن مشكلات متعددة بالمرارة، ما ينصح في النهاية بعدم المبالغة في الحصول على الزنجبيل، للاستفادة من فوائده المتنوعة من دون أي ضرر.