فوائد

تعزيز الخصوبة.. وأبرز فوائد عشبة كف مريم

تستخدم عشبة كف مريم لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، ولكنها أكثر فعالية لعلاج متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، واضطرابات الدورة الشهرية والعقم، وحب الشباب، كما تستخدم تلك العشبة للحماية ضد لدغات الحشرات، وعلاج أنواع معينة من السرطان.. تعرف على عشبة كف مريم وما هي فوائدها والأضرار والآثار الجانبية المحتملة.

ما هي عشبة كف مريم؟

عشبة كف مريم هي شجرة تنتج ثمارا صغيرة الحجم لها لون بني، واكتسبت تلك العشبة اسما آخر أيضا وهو “الشجرة العفيفة” لأن ثمارها كانت تستخدم على الأرجح لتقليل الرغبة الجنسية لدى الرجال خلال العصور الوسطى، وعادة ما تستخدم أجزاء هذا النبات كعلاج عشبي لمجموعة متنوعة من الأمراض.

فوائد عشبة كف مريم

  • تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)

واحدة من أكثر سمات عشبة كف مريم شيوعا هي قدرتها على تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وتشمل هذه الأعراض:

  • الإمساك
  • التهيج
  • المزاج السيئ
  • الصداع النصفي
  • ألم الثدي

يعتقد الباحثون أن عشبة كف مريم تعمل على خفض مستويات هرمون البرولاكتين؛ مما يساعد في إعادة التوازن إلى الهرمونات الأخرى، بما في ذلك هرمون الإستروجين والبروجسترون، وبالتالي تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS).

بالإضافة إلى ذلك، تساعد عشبة كف مريم في تقليل ألم الثدي الدوري، وهو نوع من آلام الثدي المرتبطة بالحيض؛ تشير الأبحاث إلى أن تناولها قد يكون بنفس فعالية العلاج الدوائي الشائع، ولكن مع آثار جانبية أقل بكثير.

  • تقليل أعراض سن اليأس

قد تساعد تأثيرات التوازن الهرموني لعشبة كف مريم أيضا في تخفيف أعراض انقطاع الطمث؛ في إحدى الدراسات، تم إعطاء زيت مستخلص عشبة كف مريم لـ23 امرأة في سن اليأس، وأبلغت النساء عن تحسن أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك الحالة المزاجية والنوم الأفضل.

  • تعزيز الخصوبة

قد تعمل عشبة كف مريم على تحسين خصوبة الإناث بسبب تأثيرها المحتمل على مستويات البرولاكتين، خاصة مع النساء المصابات بخلل في مرحلة النصف الثاني من الدورة الشهرية؛ حيث يرتبط هذا الاضطراب بارتفاع مستويات البرولاكتين بشكل غير طبيعي يجعل الأمر صعبا وفوق تحمل المرأة.

  • المساعدة على منع لدغات الحشرات

قد يساعد استخدام عشبة كف مريم أيضا في تحييد مجموعة متنوعة من الحشرات في أماكنها؛ في إحدى الدراسات، ساعد مستخلص مصنوع من بذور عشبة كف مريم على طرد البعوض والذباب والقراد والبراغيث لمدة 6 ساعات تقريبا.

  • علاج الصداع

في إحدى الدراسات، ساعد استخدام مستخلص عشبة كف مريم على تقليل الصداع، خاصة لدى النساء المعرضات للصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية؛ حيث ساعد تناول مستخلص عشبة كف مريم يوميا لمدة 3 أشهر على علاج عدد كبير من حالات الصداع التي تعرضن لها خلال دوراتهن الشهرية.

  • التخلص من البكتيريا والفطريات

أظهرت دراسات أنبوب الاختبار أن الزيوت العطرية المصنوعة من عشبة كف مريم قد تقاوم الفطريات والبكتيريا الضارة، بما في ذلك بكتيريا المكورات العنقودية والسالمونيلا.

  • الحد من الالتهابات

تشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن المركبات الموجودة في عشبة كف مريم قد يكون لها خصائص مضادة للالتهابات، ومع ذلك، فإن تأثيرها ليس أقوى من تأثير الأسبرين.

  • المساعدة على التئام العظام

في إحدى الدراسات، كان لدى النساء المصابات بكسور في العظام اللواتي أعطين مزيجا من مستخلص عشبة كف مريم والماغنيسيوم علامات زيادة طفيفة لإصلاح العظام مقارنة بالنساء اللائي تناولن علاجا وهميا.

  • منع نوبات الصرع

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن عشبة كف مريم تحتوي على مواد يمكنها أن تقلل من احتمالية حدوث نوبات الصرع، ومع ذلك، فإن الأبحاث التي تدعم هذه الفوائد محدودة للغاية.

الآثار الجانبية المحتملة

1 2الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى