تعتبر فاكهة الرمان من أشهر الفواكه التي تقوم بحماية الجسم من الأزمات، حيث تمتلئ بمضادات التأكسد التي تقلل من فرص الإصابة بالآلام والأمراض، ليكشف ذلك عن أهمية تناول ولو ثمرة من تلك الفاكهة المحببة للكثيرين بصفة يومية، لنيل المكاسب التالية.
تجنب الفيروسات
بإمكان الرمان وسواء عبر البذور أو القشور أو العصير الخاص بتلك الفاكهة، أن يمنحنا حماية أكيدة من الفيروسات، وخاصة تلك التي تأتي عبر الأكل الملوث، كذلك يعتبر فيتامين سي من ضمن المكونات الرئيسية لتلك الفاكهة اللذيذة، لتنجح إذن في تقليل فرص المعاناة من فيروس الإنفلونزا الموسمي.
تقليل ضغط الدم
يساهم كم مضادات التأكسد المتاح داخل فاكهة الرمان في تقليل ضغط الدم بصورة طبيعية، لذا ينصح من يعاني من تلك الأزمة الصحية المتمثلة في ارتفاع ضغط الدم، بالحصول على عصير الرمان مع التأكد من أنه طبيعي بنسبة 100% ومن دون تزويده بالسكر، علما بأن الرمان يحتوي على عنصر البوتاسيوم الذي يحسن من وظائف القلب وكذلك يقوي العظام.
تحسين الهضم
يعاني المصابون بمرض كرون من أزمات متنوعة في المعدة، تؤدي إلى انخفاض الشهية وكذلك الوزن، والسر في تكون البكتيريا المتسببة في الإصابة به في عدد لا بأس به من الالتهابات داخل المعدة، لتصبح فاكهة الرمان حينها هي الوسيلة المناسبة لمقاومة الألم باعتبارها قادرة على مواجهة البكتيريا المسببة للأزمة من الأساس.
تقوية الذاكرة
تبدو فاكهة الرمان من الفواكه المثالية من أجل تقوية الذاكرة، وخاصة بالنسبة لمرضى ألزهايمر، وفقا لدراسات أثبتت قدرتها على زيادة كم الخلايا العصبية في المخ بدرجة تحسن كثيرا من القدرة على التذكر، الأمر الذي قد لا يجعلها من وسائل مقاومة أو علاج مرض ألزهايمر بشكل مؤكد، إلا أنه يكشف عن أهمية تناول تلك الفاكهة منذ الصغر وحتى الكبر لنيل فوائدها الذهنية المباشرة.
السيطرة على السكر
يرى خبراء الصحة أن فرص السيطرة على مستويات السكر في الدم ترتفع كثيرا عند الحرص على تناول الرمان بصفة يومية، إذ لا تعمل الفاكهة الشهيرة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم فحسب، بل كذلك تساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي الذي يعد من أبرز عوامل المعاناة من داء السكري، مع الوضع في الاعتبار أن تناول الرمان بالنسبة لمرضى السكري يجب أن يتم بحرص تحت إشراف الطبيب كونه يحتوي على السكر في كل الأحوال.
دعم العظام والمفاصل
تعمل خصائص الرمان المضادة للتأكسد على تقليل مخاطر المعاناة من التهاب المفاصل، بل ويمكن لتلك الفاكهة الشهيرة أن تساهم في زيادة قوة العظام وتحسن من وظائفها، الأمر الذي يحدث في ظل تقليل التورم وغيره من الأزمات المزعجة التي تهاجم الجسم في بعض الأحيان.
في الختام، هي بعض من المكاسب والفوائد التي تعود على الجسم عند اعتياد تناول ولو ثمرة واحدة من الرمان بصورة يومية، لذا ينصح بوضع الرمان على قائمة الأطعمة الضرورية دون تجاهل مميزاتها التي لا تعد ولا تحصى.