إحسان عبدالقدوس كاتب وروائي مصري شهير، ولد بقرية الصالحية بمحافظة الشرقية سنة 1919م لأب مصري يدعى محمد عبدالقدوس وكان ممثلًا ومؤلفًا، وأم صحفية لبنانية تدعى روز اليوسف، وكان يهوى القراءة منذ صغره وألف قصصا قصيرة وهو في سن الـ11.
دراساته وأعماله
درس إحسان عبدالقدوس في مدرسة خليل أغا في القاهرة من سنة 1927 إلى سنة 1931م، ثم درس بعد ذلك في مدرسة فؤاد الأول في القاهرة من سنة 1932 إلى سنة 1937، وتلقى دروسه الدينية مع زملائه من علماء الأزهر وفي نفس الوقت أثر حضوره مع والدته والمثقفين والسياسيين على كتاباته فكان ينادي فيها بالتحرر، وعلى الرغم من ذلك تناقضت مع شخصيته، فتربيته جعلت منه إنسانًا ملتزمًا ومحافظًا.
حصل على شهادة الحقوق وعمل كمحامي سنة 1942م، وتدرب في مكتب إدوارد قصيري المحامي، وترك مهنته في المحاماة ليتفرغ لوظيفته في مجال التحرير، حيث عمل محررًا لجريدة الأخبار لمدة 8 سنوات، وعين رئيسًا للتحرير بجريدة الأهرام، كما عمل محررًا في مجلة روز اليوسف.
كتب أكثر من 60 رواية ومجموعة قصصية، منها 26 رواية تحولت لأفلام سينمائية و5 روايات تحولت إلى مسرحيات و9 روايات تحولت إلى مسلسلات إذاعية و10 روايات أصبحت مسلسلات تلفزيونية، كان من أشهرها وأكثرها انتشارا ومتابعة على شاشات التلفاز العربي المسلسل الاجتماعي “لن أعيش في جلباب أبي” للراحل نور الشريف، والذي تم إنتاجه عام 1996، وقد لقي العمل لقي رواجا كبيرا ولا يزال يعرض على شاشات التلفاز حتى يومنا هذا ويتابعه الملايين.
ترجمت أعماله إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية والصينية والألمانية وغيرها، حيث نجح في الوصول إلى العالمية والتحرر الاجتماعي والفكري، وكانت أكثر رواياته عن الحب والرومانسية، مما جعل بعض الانتقادات توجه إليه بسبب ذلك وخاصة أن المجتمع كان في ذلك الوقت مقيدًا من الناحية الفكرية.
أشهر مؤلفاته
ألف إحسان عبدالقدوس العديد من الكتب والروايات مثل:
صانع الحب سنة 1948
بائع الحب سنة 1949
النظارة السوداء سنة 1952
أنا حرة سنة 1954
أين عمري سنة 1954
الوسادة الخالية سنة 1955
الطريق المسدود سنة 1955
لا أنام سنة 1957
في بيتنا رجل سنة 1957
شيء في صدري سنة 1958
عقلي وقلبي سنة 1959
منتهى الحب سنة 1959
البنات والصيف سنة 1959
لا تطفئ الشمس سنة 1960
زوجة أحمد سنة 1961
شفتاه سنة 1961
ثقوب في الثوب الأسود سنة 1962
بئر الحرمان سنة 1962
لا شيء يهم سنة 1963
أنف وثلاث عيون، جزءان سنة 1964
بنت السلطان سنة 1965
سيدة في خدمتك سنة 1967
علبة من الصفيح الصدئ سنة 1967
النساء لهن أسنان بيضاء سنة 1969
دمى ودموعي وابتسامتي سنة 1972
الهزيمة كان اسمها فاطمة سنة 1975
الرصاصة لا تزال في جيبي سنة 1977
العذراء والشعر الأبيض سنة 1977
خيوط في مسرح العرائس سنة 1977
أرجوك خذني في هذا البرميل سنة 1977
وعاشت بين أصابعه سنة 1977
حتى لا يطير الدخان سنة 1977
أقدام حافية فوق البحر سنة 1977
ونسيت أنى امرأة سنة1977
لا تتركوني هنا وحدى سنة 1979
آسف لم أعد أستطيع سنة 1980
يا ابنتي لا تحيريني معك سنة 1981
زوجات ضائعات سنة 1981
الحب في رحاب الله سنة 1986
لن أعيش في جلباب أبى سنة 1982
يا عزيزي كلنا لصوص سنة 1982
وغابت الشمس ولم يظهر القمر سنة 1983
رائحة الورد وأنف لا تشم سنة 1984
ومضت أيام اللؤلؤ سنة 1984
لون الآخر سنة 1984
الحياة فوق الضباب سنة 1984
على مقهى في الشارع السياسي سنة 1979-1980
خواطر سياسية سنة 1979
أيام شبابي سنة 1980
بعيدًا عن الأرض سنة 1980
تميز إحسان عبدالقدوس على أبناء جيله مثل نجيب محفوظ ومحمد عبدالحليم عبدالله ويوسف السباعي بسبب عمله بالصحافة وعلاقاته بكبار السياسيين والأدباء والفنانين والسياسيين، مما أتاح له الفرصة في تصوير الجوانب الخفية للحياة المصرية في أعماله، كما أنه كان يؤيد فكرة التحرر بعدما رفض النظام الملكي وأراد استقلالية الرأي لمجتمع الأربعينيات السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
الجوائز الأدبية التي نالها
حصل إحسان عبدالقدوس على جائزته الأولى عن رواية دمي ودموعي وابتسامتي سنة 1973م، كما حصل على جائزة أفضل سيناريو عن رواية الرصاصة لا تزال في جيبي، ونال أيضًا وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وحصل على جائزة الدولة التقديرية سنة 1989م، ومنح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى سنة 1990.
وفاته
توفي إحسان عبدالقدوس في يوم 12 يناير سنة 1990 عن عمر يناهز 71 عامًا بعد مشوار طويل في عالم التأليف والأدب.