يحتاج الإنسان إلى يوم كامل لينمو لديه 0.13 إنش فقط من الشعر، لذا يؤدي قص 2 إنش منه بالخطأ إلى ضرورة الانتظار لأشهر من أجل نمو تلك النسبة من جديد، وهو أمر يكشف عن خطورة الذهاب لمصفف شعر غير متمرس، إلا أن الأزمة قد تحدث من قبل الشخص نفسه في بعض الأحيان، ما نوضحه عبر أخطاء النساء التي تفسد شعرهن عند الذهاب للمصفف.
اختيار التصفيفة غير المناسبة
يعتبر اختيار تصفيفة شعر محددة والتمسك بالرغبة في الحصول عليها، من أبرز أخطاء النساء التي تحدث عند مصفف الشعر، حيث يمكن لبعض التصفيفات الرائجة ألا تليق ببساطة على نوع الشعر أو شكل الوجه، ما يكشف عن أهمية الاستماع لنصائح المصفف الذي يعد أكثر خبرة في هذا المجال في كل الأحوال.
ارتداء الملابس الخطأ
إن كنت ترغبين في الحصول على تصفيفة شعر مناسبة لك، فعليك بارتداء نوعية الملابس التي تقومين بارتدائها في أغلب الأوقات، إذ يعطي ذلك لمصفف الشعر مؤشرا عن التصفيفة التي تناسب طبيعتك، لذا ينصح عند تفضيل الملابس الشبابية على سبيل المثال بارتداء ما يماثلها قبل زيارة المصفف بدلا من الذهاب برداء لا يستخدم إلا مرة كل عام.
عدم تثبيت الجسم
ربما تبدو الحركة المستمرة أثناء تصفيف الشعر من الهفوات التي يرتكبها الأطفال الصغار، إلا أنها تبدو كذلك من بين أخطاء النساء والرجال أيضا عند الذهاب للحلاق، بل ومن الوارد أن يؤدي تشابك القدمين أو الذراعين أثناء الجلوس إلى قص الشعر في جانب بنسبة تفوق الجانب الآخر، لذلك ينصح باعتياد التحدث فقط أثناء عملية تصفيف الشعر دون الإشارة بالرأس أو النظر لما يدور من حولك، مع ضرورة الثبات عند استخدام ماكينة الحلاقة.
الذهاب بعد الانتكاسات
يرى خبراء تصفيف الشعر أن أغلب زيارات النساء لهم تحدث بعد مواجهة أزمات في العلاقات العاطفية، حينها تقرر المرأة تغيير مظهرها للحصول على بداية جديدة من أجل نسيان الماضي، وهو الأمر الذي يبدو مفيدا على المستوى النفسي في البداية، إلا أنه غالبا ما يؤدي إلى المزيد من الألم النفسي بعد التغير الشكلي غير المناسب الذي قد يحدث، والسر في اتخاذ قرار مفاجئ تحت تأثير الحزن أو الألم، ما يكشف عن أهمية تأجيل زيارة مصفف الشعر حينها ولو لفترة قصيرة، حتى تتحدد التصفيفة المناسبة لك دون تأثر بالحياة الخاصة.
وضع الجيل قبل الزيارة
يؤدي عدم غسل الشعر لأيام قبل الذهاب لتصفيفه، إلى معاناة مصفف الشعر من الحيرة، حيث يصبح من الصعب أن يدرك حالة الشعر العادية أو التي قد تظهر بعد تنظيفه وتخليصه من الدهون التي تثقله، وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على هفوة وضع الجيل أو منتجات الشعر قبل الذهاب للمصفف، حيث تعد من أخطاء النساء التي يحذر من القيام بها عند الرغبة في الحصول على تصفيفة مناسبة.
إخفاء تجارب الشعر
من الوارد أن تلجأ بعض النساء لفترة من الوقت إلى منتجات رخيصة لصبغ الشعر، إلا أن الأزمة الحقيقية تحدث عند عدم الكشف عن ذلك لمصفف الشعر، حيث يفاجأ مع وضع الصبغات بألوان مختلفة وربما بتساقط بعض من الشعر من الأساس، ليعد الكشف عن المنتجات المستخدمة من قبل للشعر من الضروريات حتى يعتمد المصفف على ما يناسبها.
عدم الاهتمام بالشعر لاحقا
يؤدي الحصول على صبغات الشعر وعدم الاهتمام بحالته فيما بعد، من أخطاء النساء التي قد تمارس تلك المرة بعد ترك صالون التصفيف، إذ يصبح الشعر أكثر هشاشة بعد استعمال الصبغات لذا يستحق عناية خاصة تشمل اللجوء إلى منتجات خالية من الكحول على سبيل المثال، وإلا صار مظهر الشعر سيئا مع زوال الصبغة في أسرع وقت.