طرق بسيطة لاستعادة صفاء الذهن في أصعب الأوقات | قل ودل

تمتلئ الحياة بالأحداث المتتالية، التي تسبب لنا التوتر والقلق والغضب أحيانا، ما يتطلب اتباع طرق بسيطة للحفاظ على قدرتنا على التركيز وتفريغ العقل من الأفكار السلبية، وبالتالي استعادة صفاء الذهن في أصعب الأوقات. التسامح مع المخطئ ربما يظن البعض أنها نصيحة بعيدة كل البعد عن طرق استعادة صفاء الذهن، إلا أنها الأكثر أهمية في المجمل، حيث يعني حمل مشاعر الغضب أو الكره تجاه شخص مخطئ، ملء العقل بأفكار سلبية لن تفيده كثيرا بقدر ما تضره، وتتطلب إنهاء الأزمة عبر العفو عن الشخص المخطئ والتسامح دون تفكير. تقبل الوضع الحالي على الرغم من ضرورة تمتع الإنسان بالطموح والأمل، إلا أن تلك الصفات الإيجابية يجب ألا تؤدي إلى عدم الشعور بالرضا، المطلوب دائما أن يعمل الإنسان بكد مع تقبل الوضع الراهن بكل ما يحمل من تفاصيل، حتى لا تتسبب التوقعات بشأن المستقبل في كره الحاضر. عدم الاستسلام للوحدة نشعر جميعا بالرغبة في الجلوس وحيدين، عندما تداهمنا مشاعر الحزن والكآبة، ما يتطلب دائما إيجاد الشخص المقرب، الذي يمكنك البوح له بما يضايقك، حيث من الوارد أن ينقلب الوضع من سيئ إلى مثالي ببعض الكلمات التشجيعية من صديق أو حبيب، لتستعيد صفاء الذهن في أقل وقت ممكن، بعيدا عن إحساس الوحدة المزعج. طمأنة النفس عند الإحساس بالحزن، يكون من البديهي أن تهاجمنا الأفكار السلبية المحبطة، التي يمكنها أن تصيبك بالاكتئاب والتوتر الدائم، لذا ينصح دائما عند مواجهة الأزمات النفسية، بطمأنة النفس بأن الأمور ستصبح على ما يرام، حتى وإن بدا الوضع شديد الصعوبة حينها. الثقة والتفاؤل يرى الخبراء والفلاسفة أن كل شيء يحدث من حولنا بحسب ما نأمل، ما يعني بأن توقع الأفضل قد يحقق لنا الكثير من المكاسب، حين يملأ قلوبنا وعقولنا بمشاعر التفاؤل، ويحفزنا على بذل الجهد لتحقيق المراد في النهاية. مواجهة الأزمة يلجأ الكثير من البشر للأسف إلى عدم المواجهة مع الأزمات، حيث يعتقد البعض أن الهروب من مواجهة المشكلة هو الحل الأمثل، خوفا من الإحساس بالفشل في علاجها، وهو أمر يبدو معاكسا تماما للواقع، الذي يتطلب المواجهة من أجل استعادة صفاء الذهن، ولتجنب الوقوع في الأزمات النفسية التي تعرقل مسيرة النجاح.

مواجهة الأزمة

اترك تعليقاً إلغاء الرد