يعد طائر النورس من أذكى الطيور التي يمكن للإنسان التعامل معها، يمتلك ذاكرة قوية جدا، ويتمتع بالكثير من الحيل لاصطياد فرائسه، ويحرص على نقل سلوكياته إلى الأطفال الصغار.
طائر النورس
يعيش طائر النورس بالمناطق الساحلية، ويفضل التواجد بجانب المياه العذبة، وقد تكيف طائر النورس مع الحياة البشرية واستطاع أن يعيش مع الإنسان في حالة من التوأمة، وتختلف أعمار هذه الطيور فمعظمها يصل عمرها إلى ما بين 10 إلى 15 سنة في البراري، ويعد نورس Hydrocoloeus minutus أو Larus minutus، هو أصغر أنواع النورس الصغير، ويصل الطول ما بين 25:30 سم، وطول الجناح فقط يصل كتلته من 68:162 جرام.
وكذلك يعد أكبر أنواع النورس، هو النورس المختلط بالسواد وهو Larus marinus، وطوله طوله 64:79 سم، و جناحيها من 1.5 إلى 1.7 متر، و كتلتها من 0.75:2.3 كجم.
حقائق عن طائر النورس
يتمتع النورس بجسم قوي جدا، ومنقار طويل وأرجل ممدودة وأقدامه متساوية، ويمتاز جناحه بالرشاقة، وله القدرة على الشجن بأنغام ممتعة، ولا يعد الصوت الصاخب الذي نسمعه بجوار قطيع طيور النورس مجرد فوضى، بل جزء من نظام اتصال معقد للحفاظ على نظام السرب، ويعيش النورس في مستعمرات مكون من بضع أزواج.
طيور النورس لديها بنية مجتمعية قوية، ولها قدرة فائقة على مقاومة الحيوانات المفترسة، وقادرة على تحصين مستعمراتها من غزو الأعداء، وتتناول مجموعات واسعة من الأطعمة؛ الأسماك واللافقاريات البحرية المتواجدة بالمياه العذبة، والمفصليات الأرضية واللافقاريات مثل الحشرات وديدان الأرض، القوارض، الزواحف و البرمائيات والأدوات النباتية مثل البذور والفاكهة والفضلات البشرية والرقائق وحتى الطيور الأخرى.
مكن لطيور النورس الشرب من المياه العذبة والمالحة على حد سواء، فلديهم الغدد التي تساعدهم في ذلك، وهي الغدد الأنفية، وتبحث دائمًا عن جسم هادئ على الماء للخلود إلى النوم.
يتزاوج النورس مرة واحدة في الحياة، وكذلك تتكاثر مرة واحدة في السنة، فهي أحادية الحياة، وتلد طيور النورس 3 بيضات فقط، ويتم حراستهم بالتناوب بين الذكر والأنثى، وذلك لمدة 26 يومًا.