تعددت العوامل التي تعمل علي تقليل فرص الحمل، مثل الإفراط في التدخين وتناول حبوب منع الحمل و لكن في كثير من الأحيان قد تكون هذه الأسباب غير موجودة ويحدث تأخر الحمل، وذلك بسبب أسباب أخرى يجهلها الكثيرون.. إليكم أبرزها.
الإكثار من تناول الدهون غير الصحية
تعتبر الأطعمة التي تحتوي على كثير من الدهون غير المشبعة، من أسباب تأخر الحمل الخفية التي تؤثر على مستوى الخصوبة وعدم حدوث تبويض، وهي توجد بكثرة في الأطعمة السريعة مثل البيتزا ورقائق البطاطس، و لتجنب هذا لابد من التقليل قدر الإمكان من تناول مثل هذه الأطعمة، ويمكن تناول الوجبات الخفيفة الصحية الخالية من هذا النوع من الدهون مثل الموز أو الزبادي وغيرها.
الإفراط في ممارسة الرياضة
الرياضة مهمة للجسم وتعمل على تحسين الخصوبة بشكل كبير، ولكن لا بد من معرفة القدر الذي يحتاجه الجسم من ممارسة الرياضة، حتى لا تؤثر بالسلب، وأثبتت الدراسات أن القيام بالتمارين بشكل يومي يسبب الإجهاد وبالتالي يؤثر على الخصوبة وحدوث الحمل، ولا بد من الاعتدال في ممارسة التمارين الرياضية للحصول على النتيجة المطلوبة.
فقدان الوزن السريع
كما تؤدي زيادة وزن النساء إلى صعوبة الحمل فإن انخفاض مؤشر كتلة الجسم عن المعدل الطبيعي يؤثر بشكل كبير على الخصوبة وحدوث ضعف في التبويض بالولادة المبكرة، حيث أن حدوث اضطرابات في التغذية بشكل سريع، يعمل على خفض مؤشر الجسم مما يؤثر بشكل سلبي على الحيض والخصوبة، ولتجنب أسباب تأخر الحمل هذه يجب إتباع برنامج غذائي خاص تحت إشراف طبيب مختص، ومتابعة الوزن والسعرات الحرارية.
استخدام الزيوت
يوجد العديد من الزيوت التي تعمل على زيادة الخصوبة للرجال، ويجب اختيار النوع المناسب حيث أن البعض لديهم مستوى الحموضة مناسب، وتحتوي الزيوت على الكالسيوم وأيونات الماغنسيوم وهي تشبه السوائل الطبيعية الخاصة بالجسم، ويمكن استخدام زيت الأطفال حيث أثبتت الدراسات نجاحه في تجنب تأخر الحمل.
حساب وقت الإباضة
في كثير من الأحيان يصعب على المرأة متابعة التبويض بشكل دقيق، ويحدث هذا غالبًا اذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، وفي هذه الحالة يمكن الاستعانة ببعض التطبيقات الإلكترونية الدقيقة، مثل flo period tracker وهذه التطبيقات تقوم بحساب الخصوبة بشكل دقيق، إضافة إلى ذلك من الممكن الاستفادة منها عند حدوث الحمل عن طريق التبديل إلى وضع الحمل والاستفادة بمعلومات متعددة حول مراحل نمو الجنين.
التوتر والضغوط
تتأثر خصوبة الرجل سلبًا بشكل كبير بضغوط الحياة، مثل ضغوط العمل والأسرة والحياة الاجتماعية، وعدم القدرة على التعامل مع هذه الضغوط يكون له تأثير سلبي يؤدي إلى تأخر الحمل.